مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
سبعة أقاليم بجهة الدار البيضاء-سطات تسجل أعلى درجات الحرارة |
بسبب الحرارة.. اقبال ملحوظ على شواطئ الدار البيضاء والمحمدية |
الحاج ميلود الشعبي الملياردير العصامي رحل إلى دار البقاء | ||
| ||
علمت «كازا 24»، من مصادر عائلية قريبة من أسرته، أن رجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي، (86 سنة)، رحل إلى دار البقاء . حيث كان يعالج بأحد مستشفيات ألمانيا بعد معاناة من المرض وينتظر وصول جثمان الراحل من ألمانيا. وكانت صحة رجل الأعمال العصامي والسياسي الشهير قد تدهورت في الآونة الأخيرة دفعته إلى الاستقالة من البرلمان شهر دجنبر الماضي وتوارى عن الأنظار منذ ذلك الحين، إلى أن أنهى الموت معاناته بعد زوال يوم السبت . وأكد مصدر من عائلة الشعبي ل كازا 24، أن المرحوم الحاج ميلود الشعبي فارق الحياة . ميلود الشعبي ازداد سنة 1929 بقبيلة شعبة إقليم الصويرة رجل أعمال سياسي مؤسس ومدير عام يينا المجموعة الاقتصادية المترامية الاطراف في عدة بلدان عربية كالمغرب وتونس وليبيا ومصر واﻹمارات ، ومالك سلسلة فنادق رياض موكادورفي كل من طنجة ومراكش والصويرة والبيضاء المعروفة بعدم تقديمها وبيعها الخمور لزبائنها إضافة إلى سلسلة متاجر اسواق السلام، التي تعد أول سلسلة سوبرماركت عصرية لا تبيع الخمور. يعتبر شخصية بارزة في المغرب بسبب أعماله الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسته الخيرية الحاملة لاسمه. من أبنائه عمر وفوزي و أسماء الشعبي التي تعتبر أول امرأة مغربية تتقلد منصب رئيس مجلس بلدي (عمدة) .اليهود ، وبعض الأسر المغربية العريقة. دخل الشعبي ميدان التحدي والمنافسة ونوع نشاطه واتجه نحو صناعة السيراميك عبر إطلاق شركة متخصصة سنة 1946. وما أن توفر للشعبي ما يكفي من التجربة والترسيخ في مجال الأعمال حتى بدأ ينظر لفرص شراء شركة عصرية كبيرة. فتقرب من مجموعة دولبو ـ ديماتيت لصناعة وتوزيع تجهيزات الري الزراعي ومواد البناء. غير أن عائلة «دولبو» الفرنسية التي تسيطر على رأسمال المجموعة لم تستسغ دخوله كمساهم في رأسمالها. رفع الشعبي راية التحدي، وأطلق شركة منافسة حطمت أسعار منتجات «دولبو ـ ديماتيت». واستمرت غزوات الشعبي الاقتصادية لسنوات طويلة قبل أن ينتهي الأمر بعائلة دولبو إلى إعلان الهزيمة، واتخاذ قرار بيع مجموعتها الصناعية، التي كانت مشرفة على الافلاس للشعبي نفسه، وذلك عام 1985. وشكلت هذه العملية طفرة في مسار الشعبي المهني. فعلى إثرها قام بتأسيس مجموعة يينا القابضة. فأصبحت كواحدة من أقوى المجموعات الاقتصادية بالمغرب. ففي سنة 1992 أنشأ الشعبي شركة للكارطون والتلفيف. ثم فاز بصفقة تخصيص الشركة الوطنية للبتروكيماويات سنيب سنة ض1993. و أطلق سنة 1994شركة إليكترا للمكونات الكهربائية والكابلات وبطاريات التلفزيون، وفي 1998 أطلق سلسلة متاجر اسواق السلام العصرية، تبعها إطلاق أولى وحدات سلسلة فنادق رياض موكادور سنة 1999، لتصبح بذلك إحدى المجموعات الاقتصادية المهمة في المغرب. | ||