باشرت أربعة شركات محلية للإسمنت ، منها (إسمنت إفريقيا) التابعة لمجموعة "الضحى" المغربية ، أمس الجمعة في أبيدجان، توحيد جهودها من خلال الإطلاق الرسمي لأنشطة جمعية منتجي الإسمنت بكوت ديفوار.
وتروم الجمعية، التي تم إنشاؤها في شتنبر 2015 ، تلبية الطلب المتزايد على الإسمنت، وخصوصا، النهوض بالمهنة وضمان توفير منتجات عالية الجودة.
وأوضح رئيس الجمعية، خالد بن الخياط، أن هذه الهيئة تهدف أيضا إلى تعزيز مكانة أعضائها باعتبارهم فاعلين رئيسيين، والتموقع كقوة اقتراحية وتعزيز احترافية القطاع، والنهوض بالمهن المرتبطة بها من خلال التكوين المهني والجامعي في مجال صناعة الإسمنت والبناء والأشغال العمومية .
وقال إن أهم نقطة تتمثل في مراقبة الجودة، وهو ما يفرض اتخاذ تدابير صارمة لمحاربة المنافسة غير الشريفة في هذا القطاع، معتبرا أن صناعة الإسمنت في كوت ديفوار تعمل فوق طاقتها ويجب على الدولة أن تتخذ الاجراءات الضرورية لتجنب الثغرات.
وأضاف السيد ابن الخياط أنه "مع المرافق والفاعلين الحاليين، نرى أن الوقت قد حان اليوم لتحقيق لاستتباب الوضع الحالي قبل الترخيص لواردات أخرى"، موضحا أنه "سنجد أنفسنا في موسم 2017-2018 أمام 10 ملايين طن من الإسمنت مقابل استهلاك يتوقع أن يتراوح ما بين 8ر4 أو5 ملايين طن، وهو أمر خطير جدا".
ويبلغ رقم معاملات قطاع الاسمنت بكوت ديفوار 180 مليار فرنك إفريقي (حوالي 274 مليون أورو) سنة 2015، بإنتاج يصل إلى 3 ملايين و 50 ألف طن. ويوفر القطاع حوالي 2000 منصب شغل مباشر وغير مباشر.
وتصبو جمعية منتجي الإسمنت لكوت ديفوار لبلوغ طاقة انتاجية تقدر ب 4.19 مليون طن سنويا في سنة 2016 و 6.3 مليون طن في 2017. |