افتتحت أمس الأربعاء أشغال الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني، في مدينة الدار البيضاء، المنظم من طرف وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والحكومة اليابانية وجامعة الدول العربية.
وتجاوزت العلاقات التجارية بين البلدان العربية واليابان تجاوزت 100 مليار دولار، فيما تنشط 37 شركة يابانية تنشط في المغرب، خاصة في مجال مكونات السيارات، وعلى رأسها شركة سوميتومو للصناعات الكهربائية، التي تعد أول مستثمر ياباني في المغرب، وتمتلك 51 مصنعا في المملكة، وتوظف لوحدها أكثر من 20 ألف شخص.
ويشكل المنتدى الاقتصادي العربي الياباني يشكل فرصة لمضاعفة عدد هذه المصانع وعدد هؤلاء العمال، خاصة أن الدورة الرابعة للمنتدى تعرف مشاركة وفد ياباني رفيع المستوى يترأسه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، موتو هاياشي، ويضم حوالي 60 مسؤولا حكوميا، بينهم يوجي موتو، كاتب الدولة في الشؤون الخارجية، وأزيد من 250 من رؤساء كبرى الشركات اليابانية، مثل تويوتا وميتسوي وفوجي فيلم وسوميتومو وميتسوبيشي وهيتاشي وتوشيبا وغيرها.
ويقدر حجم المبادلات التجارية بين المغرب واليابان، حسب إحصائيات سنة 2014، بأزيد من 4 ملايير درهم، في حين بلغت الاستثمارات اليابانية في المملكة 4.1 مليون درهم، 80 في المائة منها في القطاع الصناعي.
وستعرف الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني تنظيم جلسة عمومية مخصصة لتقديم فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها المغرب للمستثمرين ورجال الأعمال العرب واليابانيين. |