السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

عثمان بنجلون وعقيلته يحوزان جائزة «روكفلر بريدجين ليدرشيب أوارد»

كازا 24 الأحد 8 ماي 2016

حازت الدكتورة ليلى مزيان بنجلون، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية والسيد عثمان بنجلون، رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك أو أفريكا، بنيويورك، بالولايات المتحدة، الجائزة المرموقة «روكفيلر بريدجين ليدرشيب أوارد»، وهو توشيح يكرم المجهودات والإنجازات التي حققتها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية.

وعلم لدى مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية أنه منح هذا التوشيح المرموق يوم الأربعاء الماضي للسيدة مزيان بنجلون والسيد بنجلون السيد ديفيد روكفيلر ، رئيس مؤسسة روكفيلر والسيدة بيكي ديولاني - روكفيلر، رئيسة المؤسسة الإحسانية سينيرجوس، خلال حفل تم تنظيمه بمدينة نيويورك بحضور مئات الشخصيات الأمريكية والدولية التي تنتمي إلى عوالم السياسة والديبلوماسية الإحسانية والأعمال 

وأضاف المصدر ذاته أن هذا التوشيح يكرم مجهود مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي أحدث سنة 1995، وبالأخص ، إنجازات برنامج "ميديرسات.كوم" الذي أحدثته منذ أزيد من 15 سنة، وتشييد وتدبير مدارس جماعية في العالم القروي بالمغرب وبإفريقيا.

وأوضح المصدر أن اسمي السيد بنجلون وعقيلته ينضافان إلى الحاصلين على هذه الجائزة المرموقة التي تم منحها، في دورات سابقة من هذا الحدث السنوي، إلى رؤساء دول سابقين (بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون، ونلسون مانديلا...) وكذا إلى مقاولين ومحسنين على المستوى العالمي، كبيل وميليندا غيتس، وريتشارد برانسون وراتان تاتا (الهند) وصاحب السمو كريم أغا خان وأيضا مايكل بلوبيرغ.

وخلال هذه الأمسية التكريمية للدكتورة مزيان بنجلون والسيد عثمان بنجلون، تم عرض فيلم من عشرة دقائق سطر أمام جمهور غفير أهم إنجازات البرنامج التربوي مدرسة.كوم، وذلك بحضور مخرجة الفيلم دنيا بنجلون، ورئيسة دنيا بروديكسيون والسيد إبراهيم بنجلون - التومي، متصرف مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية.

وأكدت السيدة بيغي ديولاني - روكفيلر بهذه المناسبة أن هذه الجائزة تمثل "تكريما لرواد، من قبيل السيدة مزيان بنجلون والسيد عثمان بنجلون اللذين برهنا عن التزامهما بمكافحة الفقر وآفاق مجتمعية أخرى من خلال الابتكار والشراكات بين عدة قطاعات وعبر الحدود".

وذكرت السيدة ليلى مزيان بنجلون بالعناصر الأساسية لمءسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، واعتبرت هذا التوشيح المرموق بمثابة "تحفيز إضافي لمواصلة هذا المجهود الذي يتيح تعليما نوعيا يمكن للجميع ولوجه"، معربة عن اقتناعها بأن "التعليم لكل فرد في كل العالم هو وعد بمستقبل أفضل".

وأكد السيد بنجلون ، من جانبه، أن "كيمياء حس الفاعلية هذا المرتبط بالبحث عن المصلحة الجماعية، والتصميم على تطبيق مقاربة تشاركية وإشراك مجموع الأطراف في هذا البرنامج التربوي، مثلا التوابل الأساسية لنجاح عمل المؤسسة".

وقال السيد عثمان بنجلون إن المؤسسة "تمثل الإنجاز الذي أعطى لنا ، ليلى وأنا، خلال كل حياتنا ، الارتياح المهني والإنساني الكبير.