و تهدف الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال إلى دعم الموهوبين من رواد الأعمال الأفارقة، أو ذوي الأصول الإفريقية، من خلال تمويل المشاريع التي تعتمد على التقنيات التي تتخطى الحدود من أجل خلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة.

انطلقت الجولة الأولى في منتصف فبراير واختتمت في السادس من مايو 2016، وقد استقطبت حوالي 8800 رائد أعمال من 105 دولة حيث تقدموا بـ3900 مقترح من المشاريع التجارية، أي أن عدد طلبات المشاركة ارتفع بما يزيد عن 33% مقارنة بالنسخة الأولى من فعاليات الجائزة لعام 2015. بدءًا من الآن وحتى 31 مايو، سيتولى 130 موجهًا إفريقيًا إقليميًا دراسة كل مقترح من مقترحات المشاريع ليقرروا من سينتقل إلى الجولة الثانية المعنية بـ"الأكثر نجاحًا في عموم إفريقيا" في كل من فئات التعليم، والبيئة والمجالات غير المسبوقة. تنافس رواد الأعمال من 54 دولة داخل إفريقيا بالإضافة إلى 51 دولة خارجها في الجولة الأولى المعنية بـ"المشروع الأكثر مطلوبية في منطقتكم".

و أعلنت المجموعة في بلاغ لها، أنه سوف يتم الإعلان عن الفائزين في الجولة الأولى في 31 مايو من أجل إطلاق الجولة الثانية التي ستبدأ يوم 31 مايو وستستمر حتى 31 يوليو 2016. خلال الجولة الثانية، سيستفيد رواد الأعمال من نصائح موجهين ذوي خبرة إفريقية لتحسين قدراتهم التجارية، حتى يتمكنوا من تلبية احتياجات زبنائهم   والتنافس بكفاءة في مختلف أنحاء إفريقيا. إثر الجولة الثانية، ستتأهل أفضل المقترحات للجولة الثالثة من فعاليات الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال، حيث سيتولى موجهون عالميون من ثلاث قرات توجيه رواد الأعمال الأفارقة من أجل تحسين أعمالهم التجارية وتصنيف "الأعمال التجارية الأكثر أهمية والأكثر استدامة" في إفريقيا.

و يعكس إطلاق الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال والتي أعلن عنها للمرة الأولى في نوفمبر 2014 من قبل السيد عثمان بن جلون رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، طموح المجموعة لدعم ريادة الأعمال عبر القارة الإفريقية. ترصد هذه المبادرة مبلغ مليون دولار لرواد الأعمال الأفارقة الأفضل كل عام، فهي تدعم بذلك جهودهم من أجل خلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة في كل منطقة إفريقية. في عام 2015، تقاسم جائزة المليون دولار 10 فائزين من خمس مناطق اقتصادية في أرجاء إفريقيا.