يستعد الفلاحون لمباشرة عملية الحرث برسم الموسم الفلاحي 2020/2021، وذلك بعد الزخات المطرية التي شهدتها العديد من المناطق المغربية، على اعتبار هذه الفترة مشجعة على زراعة الحبوب، بحسب قاسم کریمي، رئیس تعاونية الغرب لإنتاج وتجميع وتخزين وتسويق الحبوب والقطاني والأرز.
وقال قاسم کریمي، في تصريح لجريدة (بيان اليوم)، إن الفلاحين يمنون النفس في تسجيل المغرب لنسبة تساقطات مطرية مهمة، للحصول على نتائج إيجابية كما حصل خلال موسم 2017/2018 (103 مليون قنطار)، وتدارك الخسارة التي سجلت خلال الموسم المنصرم.
وأكد كريمي توفر الحبوب والأسمدة بالمغرب مقابل أثمنة في متناول الفلاح، وهو الشيء غير الحاصل بالنسبة للأدوية والمبيدات التي تقدم لفائدة الفلاحين من قبل الشركات المصنعة لها بأسعار مرتفعة تكلفهم 2000 درهم للهكتار الواحد.
واعتبر أن هذا المشكل يقف عائقا في وجه الفلاح الصغير، الذي أصبح يستعمل ستة مبيدات وأكثر بعدما كان يستعمل مبيدين فقط |