السبت 30 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

بنك التمويل والاستثمار لمجموعة التجاري وفابنك ينظم ندوته الرقمية الأولى

كازا 24 الأربعاء 11 نونبر 2020

 

  عقد بنك التمويل والاستثمار لمجموعة التجاري وفا بنك ندوته الرقمية          الأولى ضمن سلسلة من الندوات الرقمية للبنك (Digital CIB Meetings) حول موضوع «الاقتصاديات الإفريقية في مواجهة كوفيد-19 : الواقع والآفاق في ست دول ضمن ثلاث مناطق بإفريقيا».

ومن خلال هذا اللقاء عن بعد، يفتتح بنك التمويل   والاستثمار  سلسلة من النقاشات الشهرية الموجهة للمستثمرين المؤسساتيين والفاعلين الاقتصاديين الأفارقة.

وتروم الندوات الرقمية لبنك التمويل والاستثمار الإجابة عن انشغالات الفاعلين الاقتصاديين عبر تمكينهم من   مناقشة دورية لمواضيع الساعة، لاسيما تأثير الأزمة الصحية لكوفيد-19 على النمو الاقتصادي في إفريقيا ، مع   القيام بتحليل واضح للظرفية والرهانات الحالية والمستقبلية. 


وسجل هذا اللقاء الأول مشاركة السيدة سارة بيرتان، خبيرة اقتصادية ببنك التنمية الإفريقي والسيد عبد العزيز الحلو، مدير الشؤون الاقتصادية بمركز التجاري غلوبال للأبحاث واللذين قدما تحليلا مقارنا للوضعية  الاقتصادية بإفريقيا جراء الأزمة الصحية.

وفي كافة الدول التي شملتها هذه الدراسة وهي المغرب ومصر وتونس والسينغال والكامرون وكوت ديفوار، أثرت الفاتورة الاقتصادية للحجر على النمو الاقتصادي وتوازن الميزانيات.

وفي مستهل كلمتها، قالت السيدة سارة بيرتان : «صحيح أن هذه الجائحة لها أبعاد صحية ( تكاليف صحية)     لكنها تعتبر في المقابل أزمة هي في نفس الوقت خارجية بفعل التأثيرات على التدفقات الدولية وداخلية نتيجة   توقف خطوط الإنتاج وانخفاض المداخيل الذي أثر سلبا على طلب السلع ».

هذا وعلى الرغم من تباطؤ الأنشطة الاقتصادية، لازالت هناك فرص يجب اغتنامها ومن ضمنها : إعطاء  الأولوية  للاستثمارات، من خلال منح الأفضلية للبنيات التحتية الإنسانية وتطوير القدرة المحلية على خلق القيمة والمبادلات بين الدول الإفريقية ، لاسيما في إطار التعاون جنوب-جنوب. وهي الفرص التي ستجعل من هذه الأزمة مناسبة لمراجعة النماذج الاقتصادية بغية إضفاء طابع الاستدامة على تنمية دولنا.

وعلى وقع إيجابي في ختام هذه الندوة الرقمية، لخص السيد عبد العزيز الحلو هذه الوضعية قائلا : « نحن   بصدد امتلاك تجربة مذهلة مقارنة مع الاحتياجات الجديدة والتوجهات الجديدة ومختلف التصورات المنبثقة عنها. وأعتقد أن كل هذه العناصر لا يمكنها إلا أن تكون مفيدة من حيث الدروس لاستخلاص أفضل جوانب     هذه الأزمة » .