كشفت مجموعة التجاري وفابنك أن ناتجها البنكي الصافي سجل نموا بنسبة 3.3 في المائة ليبلغ 18.2 مليار درهم.

ويشمل هذا التطور على وجه الخصوص انخفاض الهامش على العمولات (-9.2 في المائة) ونتائج أنشطة السوق (-18.5 في المائة)  التي تأثرت بفعل الأزمة الصحية.

وأصدر التجاري وفابنك نتائجه للأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2020، في سياق يتسم بالتداعيات والآثار المترتبة على الأزمة الصحية والاقتصادية المترتبة عن وباء كوفيد ـ 19.

وأفادت المجموعة أن تكلفة المخاطر بلغت 4.6 ملايير درهم بارتفاع 239 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2019، نتيجة تأثير تدهور المخاطر والتدبير الاستباقي المرتبط بالأزمة الصحية وتأثيراتها على البيئة الاقتصادية.

كما بلغت النتيجة الصافية الموطدة والنتيجة الصافية حصة المجموعة على التوالي تصل إلى 2.5 مليار درهم و 2.0 مليار درهم بانخفاض 52.5 في المائة و 55.2 في المائة.

وواصل التجاري وفا بنك تعبئته الاستثنائيه خلال الفصل الثالث من السنة الجارية والتزامه التضامني مع زبنائه في مختلف الدول التي يحضر فيها من أجل المساعدة في التخفيف من تأثير الأزمة. وفي المغرب، مكنت هذه التعبئة من تمويل 5595 مقاول شاب ورواد المشاريع بمبلغ مليار درهم ضمن مبادرة "انطلاقة". إلى جانب منح 6.2 ملايير درهم من قروض "ضمان أوكسجين"، التي استفادت منها في 18200 شركة صغيرة ومتوسطة وصغرى، وهكذا واكب التجاري وفابنك ودعم من 32900 مقاولة مغربية، معظمها من المقاولات الصغيرة والمتوسطة والصغرى، عبر توزيع 27.1 مليار درهم ما يقرب من 35 في المائة من حصة السوق، من القروض الإضافية منذ بداية الأزمة.