النسخة العاشرة لحملة «سيداكسيون المغرب 2024» تنطلق من الدار البيضاء |
ندوة بالدار البيضاء تناقش «الجماعات الترابية ورهانات التنمية المحلية في أفق 2030» |
حجز أزيد من 1000 كلغ من مادة المعسل في فيلا بسيدي رحال الشاطئ |
مجلس جماعة الدار البيضاء يصادق على مشاريع لتعزيز العرض السياحي وتطوير المسار التنموي |
معزوز: تحقيق التنمية المستدامة يتطلب حكامة ترابية |
دراسة وطنية تصنف الدار البيضاء الأكثر جاذبية اقتصادية ضمن 32 مجال ترابي | ||
| ||
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن تصنيف 32 مجال ترابي وطني، بناء على جاذبيتها الاقتصادية، مكن من تحديد خمس فئات رئيسية. وأوضحت المديرية، في العدد الأخير من سلسة "موجز عن السياسة" الصادر تحت عنوان " أية جاذبية اقتصادية لعمالات وأقاليم المغرب،" أن الأمر يتعلق بعمالات وأقاليم ذات جاذبية إنتاجية (قدرة المجالات الترابية على استقطاب أنشطة جديدة ووسائل إنتاج) وأخرى تتمتع بجاذبية سكنية (قدرة المنطقة الترابية على جذب المداخيل من خلال الحضور الدائم أو المؤقت لأشخاص معينين). وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم، في هذا الصدد، تصنيف الرباط والدار البيضاء، قطبي الإنتاج الحضريين، كمنطقتين تتمتعان بجاذبية إنتاجية عالية، مبرزا أن "الرباط تتميز بطابع إداري، ومن هنا تبرز أهمية الوظيفة العمومية +29 في المئة من مجموع الساكنة النشيطة+، بينما تتمتع الدار البيضاء بجاذبية قوية للقطاع الخاص +60 في المئة من مجموع الساكنة النشيطة+". وتابعت أن هاتين الوجهتين تستفيدان من التركيز المتصاعد للأنشطة الإنتاجية والتوسع الحضري في المناطق الساحلية. ونتيجة لذلك، ييستأثر هذان القطبان، على التوالي، ب 33 و22 في المئة من نسبة الساكنة النشيطة، والمناصب العليا (و6 و4 في المئة من مجموع مناصب الشغل)، فضلا عن ساكنة نشيطة من جنسية أجنبية تقدر بـ 2.6 و 1 في المئة من مجموع الساكنة. من جهة أخرى، تم تصنيف عمالتي مراكش وأكادير، اللتين تتمتعان بميزات سياحية جذابة، كمناطق ذات جاذبية عالية للسياح من حيث الإقامة. ويشكل العامل المتعلق بجذب الساكنة النشيطة أو المتقاعدين من بلد أو منطقة إلى منطقة تتيمز بطقس مشمس، من بين المقومات المحفزة لاستقرار السياح على مستوى هاتين الوجهتين. وبالتالي، تتميز كل من مراكش وأكادير بارتفاع نسبة توافد السياح مقارنة بباقي جهات المغرب، وتسجلان تواليا 2.6 و 1.1 مليون سائح، ونسبة تشغيل في قطاع السياحة تقدر بـ 9.7 و 7.5 في المئة على التوالي من إجمالي فرص الشغل في هذا القطاع. أما الفئة الثالثة فتهم المناطق ذات الجاذبية الإنتاجية والسياحية المتوسطة، والتي تضم إقليمي طنجة وفاس. ويتمتع الإقليمان بجاذبية قوية نسبيا من العمال المؤهلين، ويستقطبان لى التوالي 12 و 15 في المئة من الساكنة النشيطة والأطر العليا ( حوالي 2 في المئة من الساكنة النشيطة). إضافة إلى ذلك، ص نفت أقاليم النواصر وسلا والصخيرات-تمارة والمحمدية وإنزكان كمناطق ذات جاذبية سكنية للموظفين الذين يعملون خارج مناطق إقامتهم. وهكذا، تستفيد هذه الأقاليم من دينامية التشغيل بالأقطاب الإنتاجية المجاورة، ومن العرض السكني المحلي ومن البنية التحتية الأساسية التي تربطها بالأقطاب الكبرى. من جهتها، تصنف أقاليم سطات والخميسات وتازة وخنيفرة وآسفي كمناطق ذات جاذبية إنتاجية للعاملين المستقلين. وتشمل هذه الفئة أساسا الأقاليم الداخلية للمغرب، التي تحتضن أكثر من ثلث العاملين المستقلين من الساكنة النشيطة. وتضطلع العمالات والأقاليم، التي تتموقع بين الجهات والجماعات المحلية في التقسيم الإداري، بدور أساسي في التنمية الجهوية والوطنية، حيث تشكل حلقة أساسية لتدخل أكثر فاعلية للدولة، وهو ما يجعل منها رافعة قوية في مجال إضفاء الطابع الترابي على السياسات العمومية. | ||