دعا مشاركون، اليوم الأربعاء في لقاء بالدار البيضاء الفاعلين الاقتصاديين ببلدان منظمة التعاون الإسلامي إلى الاستغلال الأمثل لفرص الاستثمار التي تقدمها هذه البلدان.

وطالب المشاركون في الندوة التي نظمت حول "تسهيل التجارة والاستثمارات بين المغرب وبلدان المؤتمر الإسلامي" بالعمل بشكل أكبر من أجل الاستغلال الأمثل لفرص الاستثمار التي تمنحها الأسواق العربية والإسلامية، عبر تطوير المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات بين دول منظمة التعاون الإسلامي. وأبرز السيد عبد العزيز بلحسن ،ممثل عن الجمعية المغربية للمصدرين، أن هذه الورشة التي تنظمها الجمعية بشكل مشترك مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة، تندرج في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بينهما، الرامية إلى إخبار الفاعلين الاقتصاديين ، خاصة المصدرين، بالفرص العديدة التي تمنحها الأسواق العربية والإسلامية.

وأضاف السيد بلحسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه يمكن تحقيق هذه الأهداف عن طريق المفاوضات التجارية الدولية واعداد دراسات حول الأسواق وتقارير حول التجارة وتنظيم المعارض المتخصصة ، فضلا عن مساعدة المقاولات الراغبة في الاستثمار على المستوى الدولي. 

وأبرز السيد بلحسن أن هذا الحدث شكل مناسبة لمناقشة المؤهلات الاستثمارية التي تمتلكها بلدان منظمة التعاون الإسلامي،موضحا أن سيتم، بهذه المناسبة، تقديم مجموعة من المعلومات المرتبطة بالأنشطة الترويجية التي يتم تنظيمها بهذه البلدان ، للفاعلين الاقتصادين لحثهم على المشاركة. 

وبعد أن سجل أن المبادلات التجارية ما بين البلدان الإسلامية لا ترقي إلى مستوى العلاقات السياسية العميقة التي تربطها، أبرز السيد بلحسن أن هذا اللقاء يتوخى بالأساس، تحسيس المصدرين بأهية هذا الموضوع. 

وتميز هذا اللقاء بتقديم مجموعة من العروض حول "الوضعية الحالية للتجارة بين المغرب وبلدان التعاون الإسلامي، الإطار التنظيمي ، الإحصائيات الحالية والمؤهل التجاري" و "المعارض التجارية الإسلامية ، ومهام لقاءات الأعمال وورشات بائعون/ مشترون، الآليات الكبرى لتسهيل التجارة والاستثمارات بين المغرب و بلدان المؤتمر الإسلامي" ، و"أهمية اتفاق حول نظام الأفضليات التجارية ما بين بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي".