ومع/

أعلنت الشركة العامة بالمغرب ، عن إطلاق إذاعتها الداخلية " ANTOUM RADIO / أنتم راديو " باعتبارها وسيلة تواصل داخلية تسعى من خلالها إلى تكريم موظفيها ، عبر الإصغاء لكل واحد منهم ، والعمل على مرافقتهم وإضفاء قيمة على ، مسارهم المهني ومساهماتهم ن وحياتهم اليومية .

وأعربت الشركة في بلاغ لها بالمناسبة ، عن افتخارها بهذه المبادرة ، وذلك وفاء منها لروح الابتكار الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من هويتها ، حيث تتوخى من وراء إحداث هذه القناة التواصلية الداخلية ، دعم مستجدات البنك وتعزيز الروابط المثينة التي تجمع بين موظفيه في كافة أرجاء المملكة . 

وأوضح المصدر ذاته أن اختيار الراديو كدعامة جديدة للتواصل الداخلي لم يكن من محض الصدفة، مشيرا إلى أن هذه الوسيلة الإعلامية برهنت على وقعها الشديد عند نشر المعلومات في صيغة موجزة وممتعة ، فضلا عن كونها وسيلة ذات بعد إنساني، تتيح تقربا فعليا، كما تساهم في التوحيد بين كافة المساعدين حول القيم التي تجمعنا : المسؤولية، الالتزام ، روح الفريق والابتكار.

وسيتم البث عبر الشبكة الداخلية للبنك، حيث سيكون متاحا على الحاسوب واللوحة الرقمية والهاتف الذكي، بإدراج برامج تفاعلية مع مسجلات صوتية، ويتعلق الامر بقناة للتواصل الداخلي أعدت خصيصا من أجل المساعدين .

سوف يقترح ANTOUM RADIO محتوى غنيا ومتنوعا يتطرق لمستجدات الشركة العامة بالمغرب ويقيم المهن والمسارات المهنية ومحاور الموارد البشرية ، وكذا لضمان رفاهية الموظفين على نطاق واسع . كما سيكون الترفيه مكونا هاما من لـANTOUM RADIO، خاصة من خلال تحديات ومسابقات وألعاب تفاعلية وبرمجة موسيقية متماشية مع روح العصر.

وبالمناسبة قالت السيدة هند الخاتر مديرة التواصل وعضوة باللجنة التنفيذية للشركة العامة بالمغرب ، إن " ANTOUM RADIO يـجـسـد رغـبـتـنـا فـي تـحـديـث قـنـواتـنـا الـتـواصـلـيـة، مـع إعـادة تـركـيـزهـا حول العنصر البشري ". وتابعت أنه " تم إحداث هذا الراديو لـيـكـون فـي الإصـغـاء وفـي خـدمـة مـوظـفـيـنـا، حـيـث سـيـعـطـي الأولـويـة لـلـتـقـرب والـمـشـاطـرة، ويـعـزز الـتـآزر بـيـن مـخـتـلـف أقـسـام الـبـنـك. إنـه وسـيـلـة تواصـل مـوحـدة ومـحـدثـة لـلـدلالات".

ومن جهته قال السيد أوليفيي جولان، مديرالموارد البشرية،وعضو في اللجنة التنفيذية للشركة العامة بالمغرب، "بـفـخـر كـبـيـر نـعـطـي الانـطـلاقـة لــANTOUM RADIO، محطتنا الإذاعية الـداخـلـيـة الـتـي سـيـلـعـب فـيـهـا مـسـاعـدونـا دور الـبـطـولـة .. فبـاخـتـيـار هـذه الـوسـيـلـة الابـتـكـاريـة لـلـتـواصـل، تـرمـي الـشـركـة الـعـامـة بـالـمـغـرب إلـى تـوطـيـد الأواصـر الـتـي تـوحد بـيـن أسـرتـنـا الـكـبـيـرة".