الدار البيضاء: إصابات إثر تكسير زجاج حافلة للنقل بشارع محمد السادس |
السلطات المحلية تستمر في تفكيك «كاريانات» وتجمعات عشوائية بإقليم المحمدية |
حملة لتحرير الملك العمومي في أبرز الشوارع والنقاط السوداء بحد السوالم |
«اندرايف» تطلق خدمة الموتو في الرباط |
تصنيف الفيفا: منتخب «الأسود» يتراجع إلى المركز 14 عالميا |
حزب الحمامة يرد بقوة على تصريحات والي بنك المغرب | ||
| ||
بعد التصريحات التي أدلى بها عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب التي وصف فيها الاحزاب السياسية بـ«الباكور» و«الزعتر» خرج حزب التجمع الوطني للاحرار ببيان ،توصل موقعنا كازا 24 بنسخة منه،يرد فيه بقوة على تصريحات والي بنك المغرب على إثر ما تناوله السيد والي بنك المغرب في ندوته الصحفية الأخيرة من تصريحات بعيدة كل البعد عن مهام مؤسسة بنك المغرب، وعن واجب التحفظ الذي يقيد عمل رئيسها ومهامه، وينأى به عن الخوض في القضايا السياسية. ومن منطلق حرص بلادنا على استقلالية السلط وحياد المؤسسات، وانسجاما مع توجهات بلادنا الرامية إلى تعزيز دور الأحزاب السياسية وتوفير المناخ السليم من أجل القيام بمهامها في التأطير والاقتراح كما هو منصوص عليه في الدستور، بما يخدم تكريس الديمقراطية وتقوية آليات ممارستها.
حيث أدلى السيد والي بنك المغرب بتصريحات تسيئ للأحزاب السياسية، وتهين الفاعلين السياسيين وتقوض البناء المؤسساتي للمملكة، وتضرب في العمق الخيار الديمقراطي.
ونظرا لما لهذه التصريحات من تأثير سلبي مباشر عميق في تقويض منسوب الثقة في الأحزاب السياسية، وتقوية العزوف الانتخابي وتداعياته السلبية على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لا سيما أن الأمر يتعلق بالسيد والي بنك المغرب وبمؤسسته التي تتمتع بكثير من المصداقية بفضل ابتعادها عن الخوض فيما لا يدخل في صميم اختصاصاتها لاسيما القضايا ذات الطبيعة السياسية.
وأمام جسامة هاته التصريحات التي أخذت منحى يعاكس ما أقرته بلادنا من إصلاحات دستورية وسياسية، وما توافقت عليه من مسارات تخدم التعاقدات السليمة بين المواطنين والأحزاب السياسية.
يعلن التجمع الوطني للأحرار للرأي العام عن مايلي:
- استغرابه من سياق هذه التصريحات الغريبة عن مؤسسة بنك المغرب و مجال تدخلها.
- شجبه لهده التصريحات المسيئة للأحزاب السياسية و للعمل السياسي ببلادنا المؤطر دستورا.
- تنديده بهذا الانحراف الخطير و الغير مبرر في سلوك رئيس هذه المؤسسة العريقة.
- دعوته إلى صيانة هذه المؤسسات من مثل هذه الانزلاقات التي لا تخدم أي طرف بل تزرع التشكيك في عمل الهيئات السياسية و قدرتها على اداء مهامها كاملة.
| ||