كشف رئيس الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات استقالته من منصبه لأسباب صحية ، والتي أثرت على مواصلة مهامه .
ووفق بيان الاستقالة أوضح احمد رحال السولامي ان تقلده رئاسة الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات كان الهدف منه هو توحيد كلمة الممون و تأهيله و تقليص التفاوت الكبير بين مهنيي هذا القطاع و ضمان مستقبل أفضل لمهنيي و مستخدمي القطاع ، والعمل على توفير الظروف الملائمة من أجل وضع هذا القطاع على السكة الصحيحة.
ولفت السولامي الى ان الظروف الوبائية القاهرة "جعلتنا نضاعف مجهوداتنا ضعفين في التنسيق والترافع مع كل الوزارات والقطاعات المعنية من أجل فك الحصار على هذه المهنة التي أصبحت مهددة بالانقراض وأصبح ممتهنوها عرضة للسجن و التسول".
وأضاف المصدر إلى أن " الحكومة و لجنة اليقظة للأسف لم تتجاوبان مع مطالبنا بما تقتضي الظرفية العصيبة التي يمر بها قطاعنا بسبب القرارات الحكومية القاضية بتوقف عمل الممونين و عدم مواكبتهم بإجراءات اقتصادية و اجتماعية من شأنها تخفيف الأضرار فإلى جانب عدم وضوح الرؤية للممونين و عدم عمل الحكومة على إخراج بروتكول صحي يضمن العودة للعمل في احترام تام للتدابير الوقائية يحافظ على صحة المواطنين و يحفظ حق الممون في العمل كلها أسباب ساهمت في إطالة عمر هذه الأزمة و تفاقم أضرارها اجتماعيا و اقتصاديا ".
وشدد رحال على أن "الممونين قدموا مؤسسات الدولة المثال لقدرتهم على العمل في احترام تام للتدابير الوقائية و أننا قادرين على تنظيم حفلات دون تشكيل أي خطر على المواطنين من خلال هذه التجمعات، وأننا ملتزمين بكل التدابير المعمول والموصى بها، مشددا على تأدية الممونين ثمن عدم التجاوب مع مطالب المهنيين أو مع المجهودات الرامية لرفع الضرر على القطاع، مضيفا الى مايعيشه اليوم القطاع راجع بالأساس لتراكمات الماضي و عدم التفاعل الإيجابي مع الوضع الحالي الذي يعيشه القطاع بسبب الجائحة". |