من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
شراكة بين «ليديك» و المدرسة الحسنية للأشغال العمومية لتشجيع اللإبتكار و اليقظة التكنولوجية | ||
| ||
باعتبارها فاعلا مُهيكِلا للخدمات العمومية بالدار البيضاء الكبرى، ليدك ملتزمة بشكل طبيعي في مسعى المسؤولية المجتمعية. في هذا الإطار، و وعيا بضرورة ملاءمة التكوين مع متطلبات الاستراتيجيات الوطنية في ميادين التنمية المستدامة، الماء، الطاقة، البيئة و المناخ، و أيضا مع تطورات مهن المدينة، وقعت ليدك و المدرسة الحسنية للأشغال العمومية يوم الخميس 14 يوليوز 2016 بالدار البيضاء، على اتفاقية شراكة بحضور عزيز الرباح، وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك. و بموجب هذه الإتفاقية التي ستمتد على ثلاث سنوات قابلة للتجديد، يلتزم الطرفان بتقوية تعاونهما السابق القائم في مجالات التكوين الأولي، و التكوين المستمر، و التكوين المنهجي المؤطر، و تشجيع و مواكبة البحث و التنمية. كما تهدف هذه الشراكة إلى القيام بأعمال مشتركة في خدمة التغيرات المناخية و النجاعة الطاقية. بهذه المناسبة، صرحت رقية كودرار، مديرة الموارد البشرية بشركة ليدك قائلة : «نضم بيننا أكثر فأكثر خريجين من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، و شراكتنا مع هذه المؤسسة تعود لسنوات عدة. و من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية التي هي تتويج لهذه العلاقة، نطمح إلى تطوير المزيد من التعاون مع المدرسة في ميادين أخرى مثل البحث و التنمية و الإبتكار في مهن المدينة و كذا في مجال النجاعة الطاقية. إنه لشرف بالنسبة لشركة ليدك الاشتراك مع المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بهدف القيام معا بتطوير قابلية تشغيل المهندسين الشباب و تسهيل اندماجهم المهني من خلال تكوينات ملائمة لحاجيات الإقتصاد الوطني في قطاعات الماء، التطهير، الكهرباء و التنمية المستدامة.». و من جهته، أشار عبد الحق الحكيمي، مدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية إلى أن «شراكتنا مع ليدك تأتي في الوقت المناسب لترسيخ تعاون طويل بين المؤسستين. فهي تهدف إلى وضع إطار رسمي يمكن على نحو أفضل من تآزر مؤهلاتنا و ترجمة طموحاتنا المشتركة من أجل المصلحة العامة للبلد. الاستراتيجيات الجديدة للمغرب التي تخصص مزيدا من الاهتمام لتنمية القطاعات الحيوية مثل الماء، الطاقة و البيئة، أفرزت حاجيات و تحديات أخرى سيواجهها. و تمثل هذه الشراكة بالتالي إطارا جيدا لرفع هذه التحديات.». و أضاف قائلا : «يتعين اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تتوحد خبرات المؤسستين و تتوجه نحو المستقبل. مستقبل يتسم بشكوك مرتبطة بالتغيرات المناخية. و بالفعل، فهذا السياق المتعلق بالمناخ يمثل جانبا أساسيا لشراكتنا مع ليدك». و هذه الإتفاقية التي ترمي إلى و ضع إطار مهيكل للتعاون و تكثيف تبادل الآراء و التحاور بين ليدك و المدرسة الوطنية للأشغال العمومية، تتعلق خصوصا بـ : إعداد خريجي المدرسة الحسنية للأشغال العمومية للإدماج بشكل أفضل في النسيج الإجتماعي الإقتصادي، التكوين المستمر لمهنيي مهن الماء و التطهير و الكهرباء بمركز التكوين و التتقين التابع إلى ليدك، البحث التطبيقي في ميادين الكفاءات المشتركة بين المؤسستين و ضمنها الماء (مردودية شبكات توزيع الماء الشروب، النظام المعلوماتي الجغرافي، مقايسة العدادات و العد...)، و التطهير (تصفية المقذوفات المنزلية و الصناعية، التدبير الدينامي للشبكات...)، و الكهرباء (مردودية شبكات التوزيع، النجاعة الطاقية، النظام المعلوماتي الجغرافي...)، القيام معا بوضع مناهج التكوين و/أو لقاءات دراسية تهتم من بين أمور أخرى، بقضايا التغيرات المناخية، و النجاعة الطاقية، و المحافظة على الموارد المائية، و تطوير الطاقات المتجددة، و تدبير النفايات، و معالجة و إعادة استعمال المياه العادمة، تأطير و مواكبة ليدك لباحثي المدرسة الحسنية للأشغال العمومية من خلال وضع الخبرة التقنية للمقاولة رهن إشارتهم، تنظيم أيام الأبواب المفتوحة و تظاهرات مشتركة حول مواضيع مختلفة تمكن من تبادل الخبرات و المهارات. بهدف ملاءمة برامج التكوين الأولي للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية مع المتطلبات الحالية و المستقبلية لمهن المدينة، ستقدم ليدك خبرتها و مهاراتها، و ستساهم في إعداد بعض مناهج التكوين. مما سيمكن التلاميذ المهندسين بالمدرسة من اكتساب معرفة أفضل بالحاجيات و الرهانات الكبرى لقطاعات الماء، البيئة و الطاقة الكهربائية. هذه المبادرة تندرج بالنسبة لشركة ليدك في إطار التزاماتها بالتنمية المستدامة التي تهدف من بين أمور أخرى، إلى المساهمة في جاذبية الدار البيضاء الكبرى و فعاليتها الإقتصادية و البيئية، خصوصا من خلال المساهمة في تنمية قابلية التشغيل لدى الشباب و إدماجهم المهني. | ||