رغم السياق الاستثنائي المرتبط بجائحة كورونا، إلا أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط واصلت ديناميتها الجديدة خلال النصف الأول من سنة 2021.

الفضل في هذا الأداء الجيد يعود إلى المرونة الصناعية وخفة التحرك التجاري، التي بات يتميز بها المجمع الرائد عالميا في إنتاج الأسمدة الفوسفاطية طيلة السنوات الماضية.

كما يعزى تحقيق نتائج مالية جديدة، أيضا إلى تحكم المجمع الشريف للفوسفاط في كلفة الإنتاج وكذلك إلى الظرفية المواتية للأسواق العالمية على مستوى الأسعار.

كل هذه العوامل، مكنت المجمع الشريف للفوسفاط من تحقيق نتائج مالية جيدة جد إيجابية، تجلى ذلك في ارتفاع الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة "أبيديتا"، والتي سجلت 12.5 مليار درهم مع نهاية شهر يونيو الماضي وهي أعلى مستوى بلغته خلال العشر سنوات الأخيرة.

هذا في الوقت الذي ارتفع فيه رقم معاملات المجمع إلى 32.5 مليار درهم، مقابل 27.4 مليار درهم التي كانت سجلت حتى نهاية شهر يونيو من السنة الماضية 2020.