وأضاف أن المعهد، ومنذ 43 سنة، عمل على تقديم تكوين بمواصفات عالية، أتاحت له الاستجابة للحاجيات المتنامية للفاعلين الاقتصاديين بفعل الدينامية التي بات يعرفها الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المغرب استطاع بفضل جهوده المتواصلة على هذا المستوى أن يؤسس لمناخ اقتصادي يضمن نموا سليما وتنمية مندمجة ومستدامة.
وفي هذا السياق، أبرز السيد العلمي أن "المخططات الاستراتيجية القطاعية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هي خطوة في اتجاه المستقبل"، معتبرا أن مخطط تسريع وتيرة التنمية الصناعية مكن القطاع الصناعي من أن يحقق طفرة نوعية وسريعة.
ودعا الوزير أطر وطلبة المعهد إلى دعم الدينامية التي يعرفها المجال الصناعي بالمغرب من خلال تخريج أطر أكفاء قادرة على مجابهة الرهانات الاجتماعية والسياسية لاقتصاد الغد.
من جانبها، هنأت مديرة المعهد ندى بياز مجموع الخريجين وعائلاتهم، معربة عن أملها في أن يواصلوا مسيرة التفوق ليكونوا جديرين بالشهادات التي حصلوا عليها بعد سنوات من الجهد والعناء.
كما دعت الخريجين الجدد إلى تحمل المسؤولية على المستويين الفردي والجماعي، وإلى الالتزام بقيم المواطنة وبالمواثيق الأخلاقية، وجعلها في صلب اختياراتهم وقراراتهم في المستقبل، إلى جانب العمل على الحفاظ على سمعة المؤسسة بالتوقيع على مسار مهني ناجح ومتميز.