كشفت اتصالات المغرب اليوم الإثنين 25 يوليوز الجاري 2016، عن نتائجها النصف سنوية التي كانت جيدة و تبرز أهمية الخيارات الإستراتيجية المتبعة من طرف المجموعة حيث حقق رقم معاملات المجموعة نموا مهما، وصل إلى 17.593 مليون درهم، بارتفاع بلغ 6,1 في المائة مقارنة مع الفصل الأول من 2015. وجاء ارتفاع رقم المعاملات نتيجة النمو المضطرد للفروع الإفريقية للمجموعة، والتي حققت مداخيل مهمة ارتفعت بنسبة 17,1 في المائة.
كما يعود الفضل في ذلك إلى الأنشطة داخل المغرب، الشيء الذي يبرهن على الصحة الجيدة التي تعرفها إذ بلغ نموها 2.4٪ من قيمة التداول في المغرب خلال الفصل الثاني من 2016. أما بالنسبة لحضيرة زبناء اتصالات المغرب فهي تنحو منحى المداخيل و عرفت هي الأخرى، ارتفاعا تجاوز الـ53 مليون زبون. أما فيما يخص مداخيل أنشطة الهاتف الثابت فهي مازالت تواصل نموها التصاعدي في المغرب، وذلك برقم معاملات ارتفع بنسبة4,1 في المائة خلال هذا الفصل. هذا الارتفاع يعود لإضفاء الطابع الديمقراطي لعروض الانترنت ذات الصبيب العالي والصبيب العالي جدا التي تعرف نجاحا متصاعدا. حضيرة ال "إدي إيس إيل"، بلغت نحو 1,2 مليون زبون، وجدوا ثقتهم بعروض اللعب المزدوج المسوقة من طرف اتصالات المغرب. مردودية مجموعة اتصالات المغرب لا تتوقف عند هذا الحد، وذلك بتحقيقها نتائج صافية وصلت إلى 2,918 مليون درهم، وبارتفاع بلغ 3,2 في المائة. كما تستمر مجموعة اتصالات المغرب، في الاستثمار بشكل قوي في البنيات التحتية، وذلك بتقديم أحسن الخدمات ل53 مليون زبون. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستثمارات خلال هذا الفصل، عرفت تصاعدا قويا بلغ 39 في المائة، إذ سيمكن من تغطية كل جهات المغرب بالـ4 جي + حيث تقتصر التغطية حاليا على ما يقارب 70 في المائة من الساكنة في 138 منطقة. وبمناسبة نشر هذا البلاغ، صرح السيد عبد السلام أحيزون رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب قائلا: "النتائج التي تم تحقيقها خلال هذا الفصل، تبين مرة أخرى، أهمية الخيارات الاستراتيجية لمجموعة اتصالات المغرب فيما يخص التنويع الدولي، والفروع الإفريقية التي تعرف نموا مستمرا و تساهم أكثر فأكثر في نتائج المجموعة. أما بالنسبة للمغرب فرقم المعاملات يعرف نموا مهما مما سيساعد المجموعة على الحفاظ على مركز القيادة وتحقيق انتظارات زبنائها من جهة أخرى تواصل المجموعة برامجها الاستثمارية، خصوصا في الصبيب العالي للموبيل والثابت وكذلك في جودة الشبكات. وبخصوص تحسين التكلفة، فستظل مثل السنوات السابقة من أولويات المجموعة. |