يتوقع أن تخوض الجبهة النقابية لـ"سامير" وقفة احتجاجية أمام مدخل الشركة بالطريق الساحلية، يوم الجمعة 5 غشت 2016، بعد مرور سنة كاملة على توقيف الإنتاج، من أجل التأكيد على المطالبة بعودة الإنتاج بمصفاة المحمدية، وإنقاذ صناعات تكرير البترول من التدمير وحماية حقوق المأجورين والمتقاعدين من الضياع.
و أعلنت الجبهة، المكونة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في جمعها العام المنعقد في نهاية الأسبوع الماضي، رفضها استمرار الحكومة المغربية في التهرب من الحوار مع ممثلي المستخدمين حول مستقبل المصفاة، مطالبة في الوقت ذاته بالإشراك في إعداد دفتر تحملات التفويت وتعزيز الضمانات المطلوبة في حماية المكاسب العمالية وتمثيل الأجراء في المجلس الإداري وتطوير مستوى العلاقات الجماعية للشغل.
و طالبت الجبهة النقابية بإبقاء مصفاة المحمدية، والتدخل العاجل قصد مساعدة المصفاة لاستئناف نشاطها الصناعي من خلال رجوع الدولة للرأسمال عبر تحويل الديون لمساهمات، وفتح تحقيق مستقل في أسباب سقوط شركة "سامير"، وتحديد المسؤوليات وتمديد المسطرة القضائية لاسترجاع كل الأموال المكتسبة من خلال الإشراف على التسيير وتفويت الصفقات والممتلكات وتداخل الذمم المالية بين الشركة الأم وفروعها |