تميزت المباراة النهائية لليورو 2016 هذه السنة، بتواجد طفل مغربي على أرضية ملعب فرنسا، من خلال برنامج بلاير ايسكورت / عش حلمك ماكدونالدز، استطاع اسماعيل إدريسي اليزمي، الطفل الرباطي ذي العشر سنوات، مسك يد حارس مرمى فريق البرتغال، والاقتراب من عميد المنتخب الوطني البرتغالي، عند دخول هذا الأخير للملعب وخلال عزف النشيد الوطني.
لحظة مؤثرة، بحيث فقد الطفل اسماعيل صوته، وأصبح يتواصل مع قائد منتخب البرتغال بعينيه. وكان هذا تتويجا لحلم إسماعيل عاشه لسنوات عديدة. واستطاع مع والدته المرافقة له، متابعة المباراة النهائية من المدرجات، والتي شهدت فوز المنتخب البرتغالي وانتصار للنجم المحبب لدى إسماعيل.
أم إسماعيل لم تستوعب الحدث إلا وهي في عين المكان: منذ ذلك الحين، اكتشفت عالم كرة القدم، وأصبحت من معجبيها. بينما كانت أعين إسماعيل تتلألأ مع النجوم، غير مصدق أنه عاش حلمه والكثير من اللحظات السعيدة محاطة بقيم التشارك والشغف، وذلك بفضل برنامج ماكدونالدز بلاير ايسكورت / عش حلمك.
يعتبر بلاير ايسكورت برنامجا عالميا لماكدونالدز يسمح للأطفال الصغار المختارين، مرافقة نجوم كرة القدم أثناء ولوجهم لأرضية الملعب خلال مباريات الفيفا واليورو منذ 8 سنوات.
مبدأ اللعبة خلال هذه النسخة، التي استمرت من 04 إلى 29 ماي 2016 بالمغرب وعبر جميع مطاعم ماكدونالدز المغرب، كان هو نشر فيديو لطفل يلعب كرة القدم وجمع أكبر عدد من الأصوات على منصة بشبكة الإنترنت وضعت لهذا الغرض.