احتفل «تكنوبارك الدار البيضاء» بالذكرى 20 سنة لتأسيسه حيث كان الملك محمد السادس قام بتدشينه سنة 2001، ليكون أول حاضنة في مجال الاتصال والمعلوميات.
وأبرز بلاغ صادر عن تكنو بارك الدار البيضاء، على هامش الحفل الذي ترأسته لمياء بنمخلوف، المديرة العام للحاضنة، بحضور غيثة مزور، الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بمناسبة مرور 20 سنة على التأسيس، أن هذه التجربة جمعت بين القطاع العام والقطاع الخاص وشكلت نموذجا للتعاون والشراكة بين القطاعين.
التكنو بارك ساهم في بناء اقتصاد المعلوميات بالمغرب، عبر احتضانه لأكثر من 3000 مقاولة ناشئة وفرت ما يناهز 15000 فرصة عمل للشباب، منهم مهندسين واطر عليا ومتوسطة من مختلف التخصصات مع إتاحة الإمكانيات لتطوير مهن المعلوميات وتوطين التكنولوجيا محليا مما ساهم في تطوير عدد مهم من الشركات المحلية المختصة في مختلف أنواع الخدمات المعلوماتية.
كما مكن التوسع الجهوي من تغطية 4 مدن، يضيف البلاغ ذاته، وكان الهدف هو الوصول إلى كافة أنحاء المملكة بحيث يتواجد التكنو بارك اليوم في الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، واكادير ولديه مشاريع للتوسع في مدن فاس وتزنيت ووجدة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هدف تكنو بارك هو احتضان المقاولات الصغرى وتوفير كل شروط النجاح والتطور وتوفير مكان مناسب للعمل ولنمو المشاريع التي يحتضنها.
وشدد تكنو بارك، في بلاغه، على أن طموحاته هي المواكبة والعمل لتأطير ومصاحبة أكبر عدد ممكن من المقاولات الناشئة. كما يسعى لتجسير العلاقات بين الجامعات ومراكز البحوث والمقاولات من خلال مراكز الابتكار والتي أعطى الملك محمد السادس الانطلاقة الأولى لهذه التجربة بمدينة اكادير حيث أشرف جلالته على تدشين مدينة الابتكار سوس ماسة شهر فبراير 2020. |