شهدت أسعار الاسمدة ،والأعلاف ارتفاعا غير مسبوق، بالأسواق مما أثر على جيوب الفلاحين و الكسابة.
ويشتكي عدد من الفلاحين بمنطقة الشاوية، مما أسموه بـ«مافيا الأعلاف» بسبب المضاربة في أسواق المواد الفلاحية خاصة أسعار الأعلاف، بعد أن قفزت ثمن الأسمدة من 200 درهم إلى 800 درهم، الشمندر من 120 درهم أصبح بـ200 درهم، و«السيكاليم» الذي كان يتراوح سعره ما بين 110 و120، ليصل إلى 180 درهم، النخالة ارتفع ثمن الكيس من 80 / 85 درهم، إلى 135 درهم، «الفَصٌَة» كانت مابين 35 و 40 درهم لتصل إلى 60 درهم.
ويطالب الفلاحة من المسؤولين عن القطاع بالتدخل لحمايتهم من المضاربات بسوق الأعلاف. |