أفادت يومية «ليكونوميست» دور الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في تنشيط سوق الشغل لا يزال محدودا»، وفق ما أورده المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير.
فمن بين أكثر من 1.6 مليون باحث عن عمل مسجلين لدى الوكالة في عام 2019، تم تسجيل 14 في المئة فقط مؤخرا.
وهذا يعني أنه يتم في كل عام تراكم أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل الذين لم يتم دمجهم في شوق الشغل.
الوكالة لا تزال تركز أيضا على العمالة الماهرة، فبرامجها تستهدف الخريجين بشكل أساسي، وخاصة المتقدمين لأول مرة.
ومن بين الملتحقين بها في عام 2019 ، هناك حوالي 65 في المئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 عاما، و 18في المئة من حملة البكالوريا، و 27 في المئة من خريجي التكوين المهني، و 22 في المئة من خريجي التعليم العالي. هنالك فقط 6.4 في المئة من غير الخريجين (اليد العاملة الفلاحية الموسمية بشكل عام مسجلة استجابة لعروض التوظيف الدولية). |