الأرصاد الجوية: طقس حار نسبيا مرتقب الخميس في عدد من أقاليم المملكة |
الدار البيضاء على موعد مع النسخة 15 للمهرجان الدولي للفنون الشعبية |
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يرفض الشروط المجحفة والإقصائية ويعلن مقاطعته لقرار الدعم العمومي |
من الدار البيضاء.. انتخاب مصر لرئاسة لجنة حماية البيئة في مجال الطيران المدني |
معزوز يستعرض أمام خريجي مدرسة القناطر الباريسية آفاق تنمية جهة الدار البيضاء سطات |
مهنيون يكشفون لـ «كازا 24» أسباب اقبال المغاربة على التمور المستوردة في رمضان | ||
| ||
أجمع عدد من مهني قطاع إنتاج التمور في المغرب على أن المنتوج الوطني يواجه بشكل وصفوه بـ «الشرس» للمنتجات المستوردة خاصة من الدول العربية المغاربية، وذلك قبل أيام على حلول شهر رمضان المبارك. وحسب ما عاينته موقع «كازا 24» خلال جولة داخل سوق الجملة للتمور بدرب ميلان بمدينة الدار البيضاء، فإن عددا من المغاربة يقبلون بكثرة على شراء التمور المستوردة، والتي تتميز بالجودة وكذا التعليب الجيد الذي يحفظ طراوتها أكثر مدة ممكنة. وأبرز عبد الرحمان الدالي، تاجر التمور بمدينة القنيطرة، إنه حل بسوق درب ميلان بالدار البيضاء من أجل شراء كميات كبيرة من التمور، مفضلا شراء التمور المستوردة عوض المغربية وذلك لأن ثمنها مناسب مقارنة مع غلاء الانتاج الوطني. من جهة أخرى أوضح عبد الله بلمدني، المهني في انتاج التمور بمنطقة أرفود، أنه على الرغم من أن المنتوج الوطني يبقى هو الأفضل، إلا أن المغاربة يفضلون شراء التمور المستوردة سواء التونسية أو العراقية أو الجزائرية.
وأكد بلمدني، في حديثه لـ «كازا24» أن المغرب يضطر لاستيراد أطنان كثيرة من التمور وذلك لسد الخصاص، لأن الانتاج الوطني لا يحقق الاكتفاء الذاتي للبلاد، وعن الأثمنة التي يباع بها التمور كشف بلخضير أنها تتراوح ما بين 25 درهم إلى 150 درهم وهي أثمنة وصفها بـ «المعقولة» وفي متناول الجميع. يشار إلى أنه على الرغم من لجوء المغرب للاستيراد لسد الخصاص إلا أنه يعد سابع منتج للتمور في العالم من خلال توفره على حوالي 453 نوعا، لكن تبقى حصة الأصناف الممتازة منها ضعيفة حيث لا تتجاوز 35 في المائة من الإنتاج المغربي. | ||