اختتمت يوم الثلاثاء 29 مارس المنصرم، بالدارالبيضاء، فعاليات الدورة  التالثة عيد المستهلك، و الذي يشكل المحطة الأولى من محطات أيام المستهلك المغربي في حلتها الجديدة، هذا الحدث السنوي المنظم من طرف مجلة و موقع «كونسونيوز»  اللذان يديرهما الزميل نبيل توفيق .

كان هذا اللقاء المنعقد تحت موضوع: "تدهور القدرة الشرائية، أي سياسات لحماية المستهلك؟"، فرصة لمناقشة السبل المتاحة من أجل حماية القوة الشرائية للمستهلك المغربي في ظل سياق وطني و دولي خاص موسوم بارتفاع غير مسبوق لأسعار المواد الاستهلاكية بشكل عام، و الزيوت و الحبوب و المحروقات بشكل خاص.

تبين من خلال النقاش الذي حضره خبراء مشهود لهم بالكفاءة في ميادينهم المختلفة بأن الخروج بأقل الخسائر من هذه الظرفية العصيبة يتطلب مقاربة شمولية يتم من خلالها تحسين أداء الاقتصاد الوطني و تجويد الخدمات العمومية و عصرنة النظام الجبائي و مراقبة اشتغال الأسواق من أجل ضمان شفافية أكبر لأسعار المواد الاستهلاكية.

و في ختام اللقاء، ضرب المنظمون للمشاركين و لعموم المستهلكين موعدا جديدا بعد شهر رمضان المبارك يكون مخصصا لدعم و للتعريف بالمنتوج المغربي

وشارك في هذا اللقاء كل من نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، ياسين عليا، أستاذ اقتصاد و عضو مؤسس في حركة معاً، حميد فريدي، الخبير في التواصل المؤسساتي الباحث المهتم بالبيئة والفلاحة المستدامة،  عماد عادل صحفي متخصص في الشأن الاقتصادي و حكم مروان، طبيب و خبير في اقتصاديات الصحة، في حين نشط اللقاء  الصحفي الإذاعي عز الدين صوالحة