الأربعاء 27 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

إرتفاع أثمنة الحبوب في الأسواق و مخاوف من بلوغ القمح أسعارا قياسية

كازا 24 الاثنين 16 ماي 2022

شهد سوق القمح بالعاصمة الإقتصادية ارتفاعا ملحوظا في ثمن عدد من أنواع الحبوب منها القمح الذي عرف زيادة قدرت بـ20 درهم في ثمن «العبرة» حوالي 25 كيلوغرام، والتي وصل سعرها إلى 150درهم، بعد أن كان ثمن القنطار يتراوح مابين 600 و 750درهم للقنطار . 

 وأكد مهنيو القطاع أن ثمن القمح والشعير والذرية عرفت ارتفاع، وقد يعرف مستويات قياسية في الأيام القادمة، بسب الجفاف، و لإرتفاع ثمن الحبوب عالميا بعد الحرب على أوكرانيا وكذلك بعد قرار الهند حظر تصدير القمح للدول المجاورة والضعيف.

 و يتخوف عدد من المواطنين من زيادات جديدة في ثمن الحبوب خاصة القمح، بعد أن أنهكت جيوبهم توالي الزيادات في المواد  لإستهلاكية الأساسية. 

ومن جانبها أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في بلاغ لها، أن الإنتاج المتوقع للحبوب الرئيسية الثلاثة (القمح اللين، القمح الصلب، الشعير) برسم الموسم الفلاحي 2022/2021 يقدر بـ 32 مليون قنطار، أي بانخفاض بنسبة 69 % مقارنة بالموسم السابق الذي سجل إنتاجا من بين الإنتاجات القياسية.

وأوضحت الوزارة، أن هذا الإنتاج تم الحصول عليه من خلال مساحة مزروعة بلغت 3,6 مليون هكتار من الحبوب الثلاث برسم هذا الموسم.

وأضاف المصدر ذاته أنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج الحبوب حسب الأصناف 17,6 مليون قنطار من القمح اللين، 7,5 مليون قنطار من القمح الصلب، 6,9 مليون قنطار من الشعير، مشيرا إلى أن أكثر من 60 % من الإنتاج يأتي من مناطق مواتية بجهتي فاس – مكناس والرباط – سلا – القنيطرة.

وقد ساهمت الحبوب في المناطق المسقية فقط بحوالي 20 % من إجمالي الإنتاج، نظرا من جهة، إلى المساحة المسقية المحدودة للحبوب، ومن جهة أخرى، إلى القيود في ما يخص السقي في مدارات السقي الكبير.

من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن موسم 2022/2021 سجل تساقطات مطرية تقدر بـ 188 ملم إلى متم أبريل 2022، أي بانخفاض نسبته 42 % مقارنة بمتوسط الثلاثين سنة الماضية (327 ملم)، وبنسبة 35 % مقارنة بالموسم السابق (289 ملم) في نفس التاريخ.

وبالإضافة إلى قلة التساقطات المطرية وتأخرها، اتسمت مواصفات التساقطات بسوء التوزيع الزمني والمجالي، حيث أن حوالي 55 % من إجمالي التساقطات المطرية سجل في شهري مارس وأبريل، وأقل من ثلث التساقطات المطرية في نونبر ودجنبر.

وسجل البلاغ أن النقص الحاد في التساقطات المطرية، أو حتى غيابها في عدة مناطق خلال شهري يناير وفبراير، تسبب في إجهاد يؤثر على الغطاء النباتي وتأخير نمو محاصيل الخريف، وخاصة الحبوب.