دقت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج ناقوس الخطر حول ما وصفته بتدهور القطاع والفوضى في التسيير دون تدخل المصالح المختصة، لحماية المربي وانقاذه من الانهيار .
وكشفت الجمعية من خلال مجلسها الوطني عن معاناة المربين بسبب «خروقات داخل قطاع الدواجن سواء من طرف شركات الأعلاف والمحاضن بمباركة الفدرالية،داعية إلى إنصافه من الشركات الكبرى ».
و سجلت الجمعية، في بلاغها، «إقبال شركات الأعلاف على زيادات متتالية في أثمان الأعلاف خلال السنتين الأخيرتين، في الوقت الذي تعرف أثمان المواد الأولية المستعملة في تصنيع الأعلاف المركبة انخفاضا ملموسا وخصوصا في أثمان الذرة وفول الصويا ( 25% )على المستوى الدولي، دون إرغام الفدرالية شركات الأعلاف للأخذ بعين الاعتبار هذه التغيرات الدولية، خدمة لمصلحة المستهلك المغربي الذي يئن تحت وطأة الغلاء الفاحش في كل المواد الأساسية ومن بينها أثمان الدجاج ».
وأكدت الجمعية على «إقصاء المربي من كل دعم أو مساندة خصوصا في الأوقات الحرجة مثل أيام كرونا التي اضطر المربي خلالها بيع إنتاجه بأثمان اقل من تكلفة لا تتعدى أحيانا 7 دراهم متكبدا خسائر مالية كبيرة » .
وتسائل الجمعية المسؤولين عن القطاع كيف يمكن لإنتاج وتكلفة تناهز16.00 درهم أن ينافس المنتوج الأوروبي الذي يباع في الضيعات بأثمان لا تتجاوز 12.00 درهم . |