معزوز يستعرض أمام خريجي مدرسة القناطر الباريسية آفاق تنمية جهة الدار البيضاء سطات |
القنصل العام الأمريكي تترأس حفل أداء يمين 53 متطوعًا جديدًا من هيئة السلام |
أزنو يتعافى تدريجيا قبل العودة إلى تداريب الجماعية للوداد البيضاوي (+فيديو) |
الدار البيضاء: مراهقون رفقة كلاب شرسة ينشرون الخوف في فضاءات خضراء |
«من أجل دراجة آمنة».. «نارسا» تصل إلى سيدي بنور لتحسين وعي مستعملي الدراجات (+صور) |
بالصور ..زيارة لمعهد االتكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستيكية بالنواصر | ||
| ||
وم ع أكدت رئيسة هيئة «تحدي الألفية» أليس أولبرايت، امس الإثنين بالدار البيضاء ، أن المؤسسة تدرك قدرة الشباب المغربي على إحداث تحول في الاقتصاد. وأبرزت أولبرايت خلال زيارة ميدانية إلى معهد التكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستيكية بالنواصر أنه «داخل هيئة تحدي الألفية، ندرك إمكانات الشباب المغربي في إحداث تحول في الاقتصاد، وأنا على يقين من أنه من خلال الاستثمار في التعليم، يمكن تطوير هذه الإمكانات».
وبهذه المناسبة، أشادت رئيسة هيئة «تحدي الألفية» بالعمل المهم الذي تم القيام به لإحداث هذا المعهد الذي يستفيد من دعم صندوق «شراكة» الذي أنشأه البرنامج الثاني للتعاون «الميثاق الثاني»، الموقع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والذي عهد بتنفيذه إلى وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب. وقالت «أقود وفدا كبيرا من حكومة الولايات المتحدة يضم كبار الموظفين الذين يمثلون 10 إدارات ووكالات تمثل القطاع الخاص الأمريكي، وهذه فرصة لإعادة إحياء شراكاتنا في القارة، وليس هناك مكان أفضل من المغرب للاحتفال بهذه الشراكات، حيث تعود علاقتنا إلى 2006 ».
وأوضحت أولبرايت أن مؤسسة تحدي الألفية، ومن خلال وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، استثمرت أكثر من مليار دولار في تمويل ميثاقين في المغرب، مبرزة في هذا السياق أنه «نحن فخورون للغاية بشراكتنا مع الحكومة المغربية في مشاريع وإصلاحات سيكون لها تأثير على مئات الآلاف من المغاربة». وخلال سنة 2017، أطلقت مؤسسة تحدي الألفية والحكومة المغربية ميثاق هيئة تحدي الألفية بميزانية قدرها 460 مليون دولار، استثمرت في قطاعي العقار والتوظيف، وأوضحت السيدة أولبرايت في هذا السياق، أنه «من خلال هذا المشروع، نعمل معا لزيادة إنتاجية العقار وإعداد الشباب المغربي لسوق العمل». وأضافت أنه «جنبا إلى جنب مع شركائنا الحكوميين، ندرك أن التعاون مع القطاع الخاص يعد مكونا أساسيا لتحقيق هذه الغاية، ومن خلال العمل معا على إنشاء مراكز التكوين المهني على غرار هذا المركز، يمكننا التأكد من أن الشركات يمكنها توظيف الشباب بالمهارات التي تحتاجها، وأن الطلاب يمكنهم العثور على عمل مضمون بعد التخرج ». وأشارت أولبرايت إلى أن مراكز التكوين التقني والمهني الـ 15 التي نبنيها معا من خلال صندوق «شراكة» ستعمل على تعزيز جودة وملاءمة معارف ومهارات الموارد البشرية، مع اتباع مقاربة جديدة للتكوين التقني والمهني موجهة نحو القطاع الخاص. وتقوم رئيسة هيئة تحدي الألفية بزيارة للمغرب، من أجل المشاركة في الدورة الـ14 لقمة الأعمال الأمريكية – الإفريقية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما بين 19 و22 يوليوز الجاري، بمبادرة من مجلس الشركات المعني بإفريقيا. | ||