معزوز يستعرض أمام خريجي مدرسة القناطر الباريسية آفاق تنمية جهة الدار البيضاء سطات |
القنصل العام الأمريكي تترأس حفل أداء يمين 53 متطوعًا جديدًا من هيئة السلام |
أزنو يتعافى تدريجيا قبل العودة إلى تداريب الجماعية للوداد البيضاوي (+فيديو) |
الدار البيضاء: مراهقون رفقة كلاب شرسة ينشرون الخوف في فضاءات خضراء |
«من أجل دراجة آمنة».. «نارسا» تصل إلى سيدي بنور لتحسين وعي مستعملي الدراجات (+صور) |
المغرب يتموقع كـ«قطب للأعمال» نحو إفريقيا | ||
| ||
وم ع أكد مركز السياسات الدولية (غلوبال بوليسي إنستيتيوت) أن المغرب يتموقع، بفضل بنى تحتية متطورة ورؤية واضحة المعالم، كـ"قطب للأعمال" نحو إفريقيا. وفي مقال بعنوان "طريق المغرب نحو التنمية"، من توقيع رئيسه باولو فون شيراك، أشار مركز التفكير الأمريكي، الذي يوجد مقره بواشنطن، إلى أن المغرب لا يدخر أي جهد لتوفير الوسائل الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة مع تعزيز استراتيجيته الاستثمارية في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وأوضح المعهد، في هذا السياق، أن المملكة أكدت مكانتها بين الدول التي تولي اهتماما خاصا للاستثمار الأجنبي، مذكرا بأن المغرب تمكن، خلال السنوات الأخيرة، من تحسين موقعه، بشكل ملحوظ، في ترتيب البنك الدولي "ممارسة أنشطة الأعمال" الذي يعتبر "جد مهم" (المركز 53). وأشار إلى أن هذا التقدم الهام يعزى بالأساس إلى جهود "حقيقية" تروم تحديد العقبات ذات الطابع القانوني والتنظيمي وتذليلها بشكل تدريجي، بهدف الرفع من تحسين مناخ الأعمال في المملكة. وفي إشارة إلى البنى التحتية التي تميز المغرب، أكد السيد فون شيراش أن ميناء طنجة المتوسط، المصنف 23 في العالم والأول في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يمثل "النواة اللوجيستية" لحوض صناعي مغربي كبير ومتنوع يشمل موردي المعدات الجوية ومعدات السيارات. وأبرز كاتب المقال أيضا أن المغرب يتمتع بأول خط فائق السرعة في إفريقيا يربط بين طنجة والدار البيضاء منذ سنة 2018، مضيفا أن المملكة تعتزم إعادة هذه التجربة في مدن أخرى بالبلاد. وأضاف أن هذه الهياكل ذات الصيت العالمي تضع المغرب في "مستوى أعلى" من البلدان النامية وتعزز صورة الاقتصاد المغربي الحديث القادر على إقامة شراكات مع صناعات عالية التقنية في جميع أنحاء العالم. وبالنسبة لمركز الأبحاث الأمريكي، تم تصنيف المغرب أيضا كمصدر رئيسي للأسمدة وخدمات الصناعات الزراعية، مؤكدا أن المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال فرعه الإفريقي، قد عرف تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة. وأوضح مؤلف المقال أن "عروضه المتنوعة يمكن أن تساعد العديد من البلدان الإفريقية، التي لا تزال تعتمد على تقنيات زراعية قديمة، لتتمكن من تحويل وتحديث قطاعاتها الفلاحية". وبالإضافة إلى دينامية الإصلاح التي تعرفها المملكة، يشير كاتب المقال، تبرز جهود ملحوظة تروم تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. | ||