ينظم الائتلاف المغربي للعدالة المناخية، يومي 23 و24 شتنبر الجاري بمدينة الدار البيضاء، اللقاء الإفريقي والدولي حول"مؤتمر الأطراف22 .. رهانات وتحديات".
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء يأتي في إطار برنامج سطره الائتلاف المغربي للعدالة المناخية في أفق مؤتمر (كوب 22) الذي سينعقد بمراكش في شهر نونبر المقبل.
وأضاف البلاغ أن هذا القاء الإفريقي والدولي سيعرف مشاركة 160 ممثلا لشبكات وجمعيات المجتمع المدني، والنقابات، والحركات الاجتماعية، والباحثين والخبراء من 39 دولة إفريقية، ومن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا وآسيا.
وستتمحور أشغال هذا اللقاء حول "مؤتمر الأطراف22 .. أي أجوبة ممكنة ومشتركة للمجتمع المدني لأسئلة اتفاق باريس العالقة ؟ وأي تحركات مشتركة للتأثير في المحادثات؟"، و"نحو قمة أطراف إفريقية للمجتمع المدني .. كيف يمكن جعل من إفريقيا أولوية في نقاشات وقرارات الدول بمؤتمر الأطراف22 ؟"، و"التعبئة المواطنة .. كيف يمكننا الاستفادة من مؤتمر الأطراف 22 لإبراز الحلول المقترحة من طرف الجمعيات، والنقابات، والحركات الاجتماعية بتعاون مع الخبراء والجامعيين، وتقوية الروابط النضالية والاجتماعية من أجل تحقيق العدالة المناخية؟"، و"تنظيم ومشاركة المجتمع المدني في مؤتمر الأطراف22 .. أي تمفصلات بين الفضاءات المستقلة والرسمية ؟ أي استراتيجية لإسماع صوتنا في الفضاء الأزرق؟ وحول أي موضوعات ذات الأولوية ؟".
وأضاف البلاغ أن المداخلات والنقاشات التي ستعرفها الجلسات العامة والورشات ستتوج بإصدار وثائق استراتيجية حول المحاور الأربعة للبرنامج، وستمكن من تحديد المراحل الأساسية نحول وأثناء وبعد مؤتمر الأطراف22. |