طفت مؤشرات كثيرة ومتعددة على سطح اهتمامات المغاربة قبل أيام قليلة من بداية موسم جني ثمار الزيتون، تفيد بأن هذه المادة تتعرض في الظروف الحالية إلى ممارسات مشبوهة تهدف إلى استثمار النقص الكبير الذي سيسجل في محصول هذه السنة من الزيتون بسبب النقص المهول في التساقطات المطرية لمراكمة الأرباح غير المشروعة.
المعطيات المتوفرة لحد اليوم، تؤكد أن المضاربات رفعت سعر الكيلو الواحد من الزيتون إلى 11 درهم في بعض المناطق، بعدما كان سعره في السنة الفارطة ثلاثة دراهم في المعدل ، و أنه رغم أن زيت الزيتون الجديدة لم تلج الأسواق بعد، إلا أن ثمنها ارتفع بشكل مهول بقيمة تتراوح ما بين 15 و 20 درهم في اللتر الواحد عما كانت عليه في الموسم الماضي، بمعنى أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون وصلت حاليا إلى أكثر من 60 درهما بثمن الجملة .
|