شهدت في الأيام الأخيرة أسعار القطاني والبقوليات في أسواق الدار البيضاء زيادة كبيرة فرضها الجفاف، وكذا الأضرار الجانبية للأزمة في أوكرانيا، بتعطل سلاسل التوريد والإمدادات على نطاق عالمي.
يستمر سعر البقوليات والقطاني التي يستهلكها المغاربة في الإرتفاع، مثل جميع الضروريات الأساسية تقريبًا، كالحبوب والقطاني والبقوليات، على سبيل المثال لا الحصر: الفاصوليا والفول والحمص والعدس.
و كشف أحد المسؤولين في سوق الحبوب والقطاني في الدار البيضاء (الرحبة) في تصريح صحفي، أن أسعار أنواع القطاني والبقوليات المختلفة، المستوردة أو المنتجة محليًا، قد عرفت ارتفاعا كبيرا هذا السنة، بسبب الجفاف وتأثيرات الأزمة في أوكرانيا وتعطل سلاسل الإمدادات الدولية، إذ قفز سعر كيلوغرام الفول حاليا من 12 إلى 14 درهما، أي 2 درهم أكثر من سعره المعتاد، ويرجع سبب هذه الزيادة وفق ذات المصدر، إلى حظر دخول كمية كبيرة من الفول إلى الموانئ، وكذلك فرض ضريبة جمركية جديدة على الواردات، فيما بقي سعر العدس «مستقرا نسبيًا» مقارنة بالسنوات السابقة، إذ يكلف سعر الكيلوغرام ما بين 13 درهماً للعدس المستورد، و 26 درهماً للمنتج المحلي (سعر الجملة).
ويتراوح سعر القمح المحلي ما بين 7 و7.5 دراهم للكيلوغرام الواحد، في حين يتأرجح سعر القمح المستورد بين 6 دراهم و6.80 للكيلوغرام، مع الإشارة إلى الطلب والإقبال الكبير الذي يعرفه القمح المحلي مقارنة بنظيره المستورد.
أما الفاصوليا، فيتأرجح سعرها ما بين 11 و13 درهما حسب نوعها وجودتها؛ في حين عرف ثمن العدس ارتفاعا طفيفا ليصل إلى 14 درهما، والحمص يتأرجح ثمنه بين 10 دراهم و17 درهما، أما الذرة المحلية فغير متوفرة بالكميات المعهودة بسبب الجفاف؛ ويتراوح ثمنها بين 5 دراهم و10 دراهم حسب النوع |