أجمع عدد من تجار الأسماك في مدينة الدار البيضاء، على أن سكان العاصمة الاقتصادية يستهلكون الأسماك بأثمنة مرتفعة عن سعرها الحقيقي.
وأبرز المهنيون، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، أنه حتى إذا كانت الوفرة في الإنتاج في عدد من أنواع الأسماك، إلا أن الأثمنة تكون نفسها أو تنخفض بنسبة 5 في المائة على أقصى تقدير.
وعن نوع الأسماك الذي يستهلكه البيضاويون قال المهنيون: «السردين والشرن، والسمطة، والسناديا المعروفة بالصول، والميرلا، والقرص، ولاباطيش، والتوينبة، وفوالسانبير، والقرب، والحجة، المكانة، واوراغ»، مضيفين أنه «في حين هناك أسماك لا تصل إلى المستهلك العادي في الدار البيضاء من قبيل أبلاغ، والراسكاص، وأولاح الحقيقي، وميلو الحقيقي.. والعديد من القشريات والرخويات، البانجو روايلا، والروجي».
من جانبه كشف تاجر معتمد للأسماك بمنطقة سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء أن من بين الأسباب التي تجعل أسعار الأسماك تعرف ارتفاعا في أسواق التقسيط هو «المضاربة في سوق الجملة بالهراويين»، وقال: «ثمن الصندوق الواحد يصل إلى السوق بثمن، وتتم عملية الدلالة بسعر مبدئي مرتفع، وهناك أشخاص هم من يتحكومن في هذا السعر لأسباب غير معروفة.. يجب أن يتم وضع حد لهذا الأمر».
وأكد أن هناك مناطق داخلية في المغرب لا تشهد مثل هذه الأثمنة، وقال: «حنا عندنا البحر والثمن غالي، حيت كاين الطلب بكثرة، ومنين كيكون الطلب كيكون الغلا ». مضيفا أن أثمنة الأسماك بصفة عامة مرتفعة.
وفي ظل ارتفاع الأسعار يلجأ عددا من المستهلكين لشراء السردين، وكابيلا، والشرن، والسمطة، على الرغم من ارتفاع ثمنها، ما بين (10 إلى 20 درهم حسب الجودة والسوق المعروضة فيها)، في انتظار الأيام المقبلة، التي يتوقع أن يتراجع الثمن بعض الشيء. |