كشف بنك "مصرف المغرب"، عن هويتة البصرية الجديد، التي تجمع بين اللونين الأحمر والأزرق، وتأتي هذه الخطوة بعد استحواذ مجموعة "هولماركوم"، على الحصة الأكبر في المصرف.

ووقعت مجموعة هولماركوم وCrédit Agricole S.A اتفاقية سندات نهائية تؤكد استحواذ هولماركوم على مجموع حصص "كريدي أكريكول" في فرعه المغربي، المتمثل في مصرف المغرب؛ أي 78,7 في المائة، وذلك من خلال شركتها القابضة Holmarcom Finance Company (HFC)، وشركتها التابعة أطلنطا سند للتأمين

وأعلنت المجموعة المغربية والقرض الفلاحي الفرنسي، في بلاغ مشترك، إنهاء الشطر الأول من عملية استحواذ هولماركوم على 63,7 في المائة من الحصص المملوكة من قبل شركة كريدي أكريكول الفرنسية في بنك مصرف المغرب.

وأكد البلاغ أن هذه العملية تمت بعد الحصول على التراخيص التنظيمية المطلوبة، مبرزا أنه، وفقا للالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية التحويل، ستبقى شركة Crédit Agricole S.A في رأس مال الشركة (بحصة تبلغ 15 في المائة) والتي ستنتقل إلى هولماركوم بعد مرور 18 شهرا.

وأشار البلاغ المشترك إلى أنه تمت الموافقة على هذا الاستحواذ، وفقا للتشريع المعمول به في المغرب، من قبل بنك المغرب الذي منح ترخيصا جديدا للبنك، كما حصلت العملية على موافقة الجهات المختصة، المتمثلة في مجلس المنافسة والهيئة المغربية لسوق الرساميل ومكتب الصرف.

وأضاف أنه، بمجرد توقيع أول اتفاقية بين هولماركوم وCrédit Agricole SA في 27 أبريل 2022، بدأ الطرفان العمل للتحضير للاستقلالية الكاملة للبنك قبل الانسحاب النهائي للمجموعة المصرفية الفرنسية.

وفي هذا الإطار، أوضح محمد حسن بن صالح، الرئيس المدير العام لمجموعة هولماركوم، أن "المجموعة تخطط لدفع تغيير تدريجي، مع تسريع الدينامية التجارية وتحول البنك، لجعله هيئة مالية حديثة مبتكرة وملتزمة بخدمة المواطنين والشركات الوطنية من أجل تنمية مستدامة ومسؤولة".

وفي ما يتعلق بالحكامة، سيتم، وفق البلاغ المشترك، الحفاظ على الهيكل الحالي مع مجلس مراقبة ومجلس إدارة.

يشار إلى أن هولماركوم مجموعة مغربية خاصة تعمل من خلال أربعة أقطاب رئيسية؛ وهي القطب المالي، الصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية والعقارات، وحاضرة في سوق التأمين، من خلال شركتها أطلنطا سند للتأمين، وشركتها المتخصصة في التأمين التشاركي، التكافلية للتأمين، وتعمل الآن في السوق البنكية المغربية عبر مصرف المغرب، كما تمتد إلى قطاع التأمين الإفريقي، وذلك بكوت ديفوار وكينيا.