وقعت بورصة الدار البيضاء مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة يوم الخميس 6 أكتوبر 2016، اتفاقية شراكة لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة، بحيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد إطار عمل مشترك لبورصة الدار البيضاء والوكالة المعنية من أجل تسهيل ولوج المقاولات الصغرى والمتوسطة للتمويل عبر سوق الرساميل.

ويتعلق الأمر بمبادرة لتوحيد جهود الطرفين من أجل المساهمة في تطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة من خلال خطة عمل سنوية ومتابعة وتقييم لتدابير مواكبة المقاولات في عملية فتح الرأسمال وتبادل المعلومات والبيانات والخبرة والدراية.

تهم هذه ا اتفاقية 3 محاور أساسية:

● تشجيع التمويل عبر سوق الرساميل من خلال تنظيم لقاءات تحسيسية
● الحث على وضع استراتيجيات للتمويل عبر سوق الرساميل
● تقديم نصائح حول الاستثمار من خلال تعبئة وتكوين الفاعلين المعنيين

وبخصوص هذه الشراكة قال السيد كريم حجي، مدير عام بورصة الدار البيضاء، " نحن جد سعداء بالتعاون مع هيئة متخصصة لخدمة المقاولات الصغرى والمتوسطة، بحيث ستمكن هذه الاتفاقية من تحقيق هدفنا الذي يكمن في المساهمة في ظهور نسيج مقاولاتي قوي ومستدام يلبي طموحات المملكة ويعزز من مكانتها كمركز مالي جهوي."

ومن جهته أكد السيد العربي بنرزوق، مدير عام الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، أن هذه الشراكة مع بورصة الدار البيضاء تعكس الأهمية القصوى التي توليها الوكالة تجاه ربط فاعلي أسواق الرساميل بهدف تسهيل ولوج المقاولات إلى التمويل. هذا وتساهم هذه الخطوة أيضا في تسهيل نمو وتطوير المقاولات.

بخصوص الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة:
تشكل الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة هيئة وطنية تأسست سنة 2002. تهدف أنشطة الوكالة إلى تعزيز تنافسية الأنظمة البيئية والمقاولات الصغيرة جدا من خلال تحفيز الجوانب التالية: الأداء التشغيلي، الاستثمار، الإبداع والتنمية المشتركة والولوج للأسواق. كما تهدف كذلك إلى تشجيع الحس المقاولاتي والنظام المقاولاتي من خلال طرح خاصية المقاول الذاتي والمواكبة في إضفاء الطابع الرسمي للأنشطة وظهور جيل جديد من المقاولين والمقاولات الصغيرة جدا التي تتوفر على نموذج أعمال ممنهج وذا أثر قوي.
www.marocpme.ma

بخصوص بورصة الدار البيضاء
تأسست بورصة الدار البيضاء سنة 1929، حيث تعمل تحت وصاية وزارة الاقتصاد والمالية وفق دفتر تحملات. وتتمثل مهمتها في ضمان تشغيل وتنمية و ودعم سوق البورصة المغربي. جعلت بورصة الدار البيضاء جودة خدماتها جزء لا يتجزأ من طريقتها في العمل و قد حصلت على شهادة 9001 ISO منذ عدة سنوات كما تولي أولوية قصوى لتأمين نظمها الخاصة بالمعلومات التي بدورها حاصلة على شهادة ISO 27 001.
تشكل بورصة الدار البيضاء واحدة من الأسواق المالية الأكثر تطورا في إفريقيا، وتبلغ رسملة السوق إلى غاية نهاية يوليوز 2016 أكثر من 513 مليار درهم وهو ما يمثل نحو 55 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.