احتضن يوم الجمعة 7 أكتوبر قصر الإليزيه بباريس لقاء بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووفد من قادة الشركات الفرنسية والأفريقية في إطار الدفع باستراتيجية التنمية الأفريقية ، وإيجاد السبل والوسائل لتعزيز العلاقات بين فرنسا وبلدان شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
شارك في الاجتماع، شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء السابق لدولة بنين، السيد ليونيل زينسو، ورئيس مؤسسة افريقيا - فرنسا ، والسيد عثمان بنجلون، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، السيد جان كاكو دياكو، رئيس الاتحاد عام الشركات كوت ديفوار، السيد أليكو دانكوط، الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة دانكوط نيجيريا ،وعبد السلام بن عياد، الرئيس التنفيذي لشركة بريكو من تونس ،و العيد بن عمور، رئيس مجموعة عمورالجزائر. وضم الوفد أيضا بعض كبار رجال الأعمال الفرنسيين من بينهم السيد بيير رينيه ليماس ، الرئيس التنفيذي لمجموعة صندوق الايداع والضمان ، وستيفان ريتشارد الرئيس التنفيذي لفرانس تليكوم. وفي هذه المناسبة، قال عثمان بنجلون الرئيس: '' نحن سعداء بالمشاركة في هذا الاجتماع لدعم استراتيجية التنمية التي رسم معالمها الرئيس هولاند سواء بفرنسا ، وتأتي هذه الاستراتيجية انسجاما مع الاستراتيجية الطموحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه أفريقيا. '' ودعا السيد بن جلون المشاركين للنظر في الإجراءات الحالية وتنفيذها طبقا لتعهدات الشركاء للقارة كلها سواء في شمال أفريقيا، أو شرقها أو في غرب وجنوب أفريقيا. وخلال هذا الاجتماع تم إجراء تقييم المبادرات الفرنسية الإفريقية التي سلطت الضوء على الطبيعة الرائدة في القارة الأفريقية في آفاق استمرار النمو الاقتصادي والديموغرافية لم يسبق لها مثيل في تاريخ القارة. فيما اقترح الرئيس هولاند إنشاء بنك تنمية بلدان أوروبا وأفريقيا وأصرلنشر برنامج العمل إلى '' أصدقائنا الأوروبيين "في تسليط الضوء على أولويات هي: التعليم والتدريب والأمن والهجرة والسياسة البيئية. تجدر الإشارة إلى أن الإجتماع المقبل سيتم بالعاصمة باماكو ما بين 4 و 6 يناير سنة 2017. |