خصص المعهد العالي للنقل واللوجستيك الندوة الافتتاحية برسم الموسم الجامعي 2016/ 2017 اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، لموضوع تحديات وآفاق المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي ستحتضنه مراكش في نونبر المقبل.
وأوضحوا أن قمة مراكش ستنكب على دراسة جوهر القرارات المعتمدة خلال قمة باريس حول المناخ (كوب 21) التي انعقدت سنة 2015، والوقوف على مدى استعداد وقدرة المجتمع الدولي على مواجهة مختلف التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية. وأبرز المحاضرون أهمية الاتفاقية الإطار والآليات القانونية المرتبطة بها، في تحقيق الاستقرار في تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي في مستوى يحول دون "تدخل بشري خطير في النظام المناخي".
وأسجلوا أن قمة مراكش ستضع خارطة طريق إلى حدود 2020 وموازنة تمويل الأنشطة التي ستنظم لصالح المصادقة، فضلا عن تسهيل مسلسل المساهمة في صناديق التكيف وإعطاء دور محوري للصناديق العمومية والخاصة، وتشجيع صناديق بديلة.
وأبرزوا أن المغرب من خلال احتضانه ل(كوب 22) سوف يرفع من وتيرة دينامية عمل الأطراف غير الحكومية، وخاصة القطاع الخاص عبر إطلاق مجموعة من المبادرات في عدد من القطاعات المهمة، وتحسين شروط استعمال وتطوير التكنولوجيات الخضراء.
|