سجل تجار ومهنيو إنتاج وبيع البيض في مدينة الدار البيضاء، منذ منتصف الأسبوع الماضي وإلى غاية اليوم، قفزة «صاروخية  وغير مسبوقة» في الأسعار، إذ بلغت حوالي 51 في المائة.

وحسب ما كشفه المهنيون فإن ثمن البيض في سوق الجملة يترواح ما بين 1.40 و1.44 للبيضة والوحدة، أي أن ثمن البيع بالتقسيط ارتفع، وبلغ ما بين 1.50 و1. 54 درهم كثمن للبيضة الواحدة على حسب الحجم والنوع.

وعن أسباب هاته الزيادة المفاجئة كشف (س.م)، أحد التجار ومنتجي البيض في مدينة الدار البيضاء، أن سبب الارتفاع «يتمثل في ضعف الإنتاج، وغلاء الأعلاف بحكم الجفاف، إذ يقل الإنتاج ويرتفع الثمن بسبب كثرة الطلب.. هادي هي معادلة السوق». 

من جانبهم نفى تجار آخرون أن يكونوا قد رفعوا سعر البيض من تلقاء أنفسهم، مشددين على أن المنتجون الكبار هم من يتحكمون في سوق البيض في المغرب، وأن ما يصل إلى أسواق الجملة يتم التحكم فيه من طرف تجار آخرين.

وشددوا على أن الأشهر  الماضية شهدت إنتاجا ضعيفا للبيض بسبب غلاء الأعلاف وتكاليف الانتاج، التي تقدر بمليارات الدراهم، وأن أغلب التجار الصغار توقفوا عن الانتاج بسبب التكلفة الغالية.