الزرع المباشر: يوم تحسيسي لفائدة التعاونيات و الفلاحين بجهة الدار البيضاء سطات | ||
| ||
وم ع شكل المخطط الوطني للزرع المباشر محور يوم تحسسي نظم أمس الأربعاء بالمركز الجهوي للبحث الزراعي بالمناطق الجافة وشبه الجافة بسطات، مستهدفا مختلف الجمعيات والتعاونيات الفلاحية وكذا فلاحي أقاليم جهة الدار البيضاء سطات. ويروم هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من المديرية الجهوية للفلاحة للدار البيضاء -سطات، الشرح والتعريف بتقنيات نظام الزرع المباشر والأهمية من اعتماد هذا النظام وانعكاساته الإيجابية سواء على الفلاح أو على الأرض، خاصة في ظل اكراهات التغيرات المناخية التي أثرت سلبا على المحاصيل الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب النقص المهول في الموارد المائية وتعاقب سنوات الجفاف. وفي هذا السياق، أبرز المدير الإقليمي للفلاحة ببرشيد، سعد زغلول، أنه في ظل الإكراهات التي يعيشها القطاع الفلاحي حاليا “كان لابد من التفكير في إطار استراتيجية الجيل الأخضر (2020 – 2030) في تبني تقنيات جديدة ملائمة باعتبار أن الوسائل التقليدية أضحت متجاوزة لأنها لم تعد تتماشى مع الوضعية الراهنة”. واعتبر زغلول ، أن نظام الزرع المباشر هو الحل والبديل لمواجهة الاكراهات الحالية وبإمكانه ضمان إنتاج وطني وافر وتحقيق سيادة غذائية. وأكد أن وزارة الفلاحة تسخر كل الوسائل المتاحة من أجل زراعة مساحة مليون هكتار بواسطة تقنية الزرع المباشر في أفق سنة 2030، مسجلا أن نسبة الزرع بهذه التقنية بجهة الدار البيضاء-سطات تتراوح ما بين 25 و28 في المائة، حيث تعتبر هذه الجهة من بين أولى الجهات بالمملكة التي تبنت هذا النظام منذ التسعينات. ويهدف المخطط الوطني للزرع المباشر إلى زرع مليون هكتار من الحبوب والقطاني في أفق 2030 من أجل مواجهة ندرة الموارد المائية نتيجة التقلبات الجوية وتدهور حالة التربة بسبب عوامل التعرية والحد من حالة الركود الحاصل في الإنتاجية الزراعية. | ||