إقبال متوسط على اقتناء التمور بدرب ميلان بالدار البيضاء | ||
| ||
كشف عدد من مهنيي تجارة التمور بمنطقة درب ميلان بمدينة الدار البيضاء عما اعتبروه بالتراجع الملحوظ في الإقبال على التمور مقارنة مع السنوات ما قبل جائحة كورونا. وأكد التجار، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، أن الزيادة الأخيرة في سعر التمور، هي من جعلت هذا التراجع في نسبة الإقبال، إلى إقبال متوسط. وأبرزوا أن هناك زيادة بلغت ما بين 4 إلى 5 في المائة في أنواع التمور، خاصة المستوردة، مشيرين إلى أن المغاربة باتوا يلجؤون إلى سياسة التقشف في ظل الارتفاع المهول في الأسعار. وأجمع عدد من مهني قطاع إنتاج التمور في المغرب على أن المنتوج الوطني يواجه بشكل وصفوه بـ «الشرس» للمنتجات المستوردة خاصة من الدول العربية المغاربية، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك. وحسب ما عاينته موقع «كازا 24» خلال جولة داخل سوق الجملة للتمور بدرب ميلان بمدينة الدار البيضاء، فإن عددا من المغاربة يفضلون شراء التمور المستوردة، والتي تتميز بالجودة وكذا التعليب الجيد الذي يحفظ طراوتها أكثر مدة ممكنة. يشار إلى أنه على الرغم من لجوء المغرب للاستيراد لسد الخصاص إلا أنه يعد سابع منتج للتمور في العالم من خلال توفره على حوالي 453 نوعا، لكن تبقى حصة الأصناف الممتازة منها ضعيفة حيث لا تتجاوز 35 في المائة من الإنتاج المغربي. | ||