كشف مهنييو بيع الخضر والفواكه بمدينة الدار البيضاء أن مشكل المياه وقلة التساقطات طيلة الشهور الماضية، إضافة إلى تأخر استيراد حبوب الزراعة، انعكس سلبا على أثمنة الخضر والفواكه في أسواق مدينة الدار البيضاء.

وسجل المهنيون، في حديثهم مع «كازا 24» أنه منذ أشهر  تراوحت نسبة الارتفاع ما بين 88 و97 في المائة بالنسبة للبصل والبطاطس والتي تعد من الخضر الأكثر استهلاكا خاصة بالنسبة للأسر الشعبية.

وأوضحوا أن البصل بات سعره يترواح ما بين 14 إلى 15 دراهما للكيلو الواحد، حسب الجودة، في حين البطاطس تتراوح ثمنها ما بين 10 إلى 11 دراهما. 

وتابع التجار أن الأشهر الباردة تقل بعض المنتجات الفلاحة، من قبيل البطاطس والبصل، مشيرا إلى أن في حال استمرار التساقطات المطرية فإن خلال 45 يوما المقبلة، ستكون منتوجات الفلاحية جاهزة وبوفرة. 

وأكد المهنيون أنه على الرغم من وعود الحكومة إيجاد حل لخفض الأسعار، إلا أن المضاربة والاحتكار في سوق الجملة للخضر والفواكه في مدينة الدار البيضاء هي من  بين أسباب الارتفاع الحاصل في أسعارها. 

وأوضحوا أن الفلاح هو الذي يعاني أكثر لأن منتوجاته يتحكم فيها عامل المناخ، وهو ما يعني أن جل الضيعات الفلاحية التي تعتمد على التساقطات تضررت منذ أبريل من السنة الماضية.