أعلنت اتصالات المغرب عن نتائجها بالنسبة للموسم الثالث من 2016. و من خلال الملاحظات الأولية يمكن القول بأن جميع الأنشطة وكذا المؤشرات تظهر بأن وضعية المجموعة ممتازة.
حيث شهد رقم المعاملات خلال هذا الموسم، ارتفاعا ملحوظا سواء على مستوى المغرب أو بالفروع الإفريقية. فالاستثمارات المهمة والمثمرة في البنية التحتية التي نهجتها المجموعة و تطوير المؤشرات الايجابي، كلها عناصر تظهر مدى نجاعة الاختيارات الاستراتيجية التي يقوم بها الفاعل الأول في ميدان الاتصالات.
بمناسبة نشر هذا البلاغ، أعلن السيد عبد السلام أحيزون رئيس الإدارة الجماعية لشركة اتصالات المغرب، :"اتصالات المغرب تؤكد عودتها للنمو عبر مجموع أنشطتها. هذه النتائج هي ثمرة مجهودات مهمة في الاستثمار في شبكات المحمول، الثابت، الانترنيت ذو الصبيب العالي والعالي جدا، في المغرب وفي جميع الفروع الإفريقية. فمجموعة اتصالات المغرب، وهي تواصل عملها الأمثل في التحكم في التكلفة، تعزز موقعها الرائد بجودة عالية على مستوى شبكاتها سواء منها التقنية أو التجارية، ومرافقة النمو القوي للطلب على استخدام البيانات من طرف زبنائها"." و للتوضيح أكثر، فنمو رقم المعاملات خلال التسعة أشهر الأولى من 2016، ارتفع بنسبة 4,6 %، كنتيجة لنمو الفروع الإفريقية، التي حققت بدورها نموا في رقم المعاملات وصل إلى 8,8%، إضافة إلى مواصلة النمو داخل المغرب، الذي حقق نموا بنسبة 2,4% خلال الموسم الثالث.
هذا النمو الملحوظ في السوق المغربية، هو ثمرة الأنشطة المتزايدة للثابث، وكذلك، لأنشطة المحمول التي عرفت ارتفاعا بلغ 1,8%، هذا الموسم. من ناحية، أخرى، تواصل المجموعة سياستها الاستثمارية الموجهة للبنيات التحية، خصوصا الانترنيت ذو الصبيب العالي جدا بالنسبة للمحمول، حيث تزود المجموعة زبنائها الـ52 مليونا بإفريقيا بأفضل خدمات الإتصال. هذه السياسة أعطت أكلها، فعلى سبيل المثال، حققت حركة البيانات المسجلة بالمغرب نموا وصل إلى 84% خلال سنة 2016. إضافة إلى نتائج جيدة جدا خلال التسعة الأشهر الأولى، حيث حسّنت اتصالات المغرب توقعاتها بالنسبة للسنة القادمة، كما أنها تتوقع نموا طفيفا لرقم معاملات المجموعة على طول السنة وذلك ب EBIDTA التي من شأنها أن تكون مستقرة. |