الأرصاد الجوية: درجات حرارة مرتفعة نسبيا مرتقبة الثلاثاء في عدد من أقاليم المملكة |
دراسة حديثة.. تسجيل معدل انتشار قياسي للأنترنيت بالمغرب |
لفتيت: وزارة الداخلية تعمل على مواصلة تحرير الملك العمومي ووضعه رهن إشارة الجماعات الترابية |
الرجاء ينهي تداريبه استعدادا لمواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال |
«تيبو إفريقيا » وبرنامج الأمم المتحدة يحتفلان بشراكتهما لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة |
غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدار البيضاء سطات تعزز الشراكات لقاء الأعمال المغربي – الإفريقي | ||
| ||
مبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء - سطات، نظم اليوم الأربعاء،" لقاء الاعمال المغربي الإفريقي" بالعاصمة الاقتصادية ركز على سبل تعزيز المبادلات الاقتصادية والشراكات بين الجانبين. ويهدف هذا الحدث، المنظم بتعاون مع الجمعية الإفريقية للمقاولين بالمغرب، إلى تعزيز التعاون جنوب - جنوب وتقوية العلاقات الاقتصادية بين المغرب وباقي الدول الإفريقية، بالإضافة إلى استكشاف فرص أعمال جديدة. وشكل هذا اللقاء فرصة لتبادل المعارف وتقاسم الأفكار المبتكرة، وكذا مناقشة فرص الاستثمار في المجالات المحورية من قبيل الصناعة الفلاحية والخدمات و التكنولوجيا الجديدة للإعلام والاتصال، وغيرها. ويعد هذا اللقاء، الذي جمع بين ممثلي الشركات المغربية ونظرائهم الأفارقة بالإضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين في مختلف المجالات، موعدا هاما بالنسبة لرجال الأعمال والمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المهتمين بتطوير التبادلات التجارية بين المغرب وباقي الدول الافريقية .. كما يوفر منصة للتواصل وتعزيز الشراكات واستكشاف الأسواق الافريقية النامية. وبالمناسبة، أكد إبراهيم بن زوينة رئيس لجنة الشراكة والتعاون الدولي بالغرفة، أن المغرب يسعى دائما وبكل صدق إلى تطوير الشراكات القوية مع العديد من البلدان الصديقة لتحقيق التعاون المشترك والاستثمارات المتبادلة المبنية على مبادئ التعاون جنوب – جنوب، حيث يكون فيها المواطن الإفريقي هو الرابح الأكبر. وقال إن الزيارات الملكية للعديد من البلدان الإفريقية وضعت أسس شراكات استراتيجية ومشاريع كبرى أهمها أنبوب الغاز الإفريقي الذي سيربط بين 13 دولة إفريقية، وذلك إيمانا من المغرب بأن ثروات إفريقيا هي للأفارقة. وذكر أنه بفضل هذه الشراكات الاستراتيجية، انتقلت الاستثمارات المغربية في إفريقيا من 907 مليون درهم سنة 2007 إلى 18.2 مليار درهم سنة 2021، مما جعل المغرب خامس بلد مستثمر داخل القارة. ومن جهته، أشاد كوني بودلير رئيس الجمعية الإفريقية للمقاولين بالمغرب بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، مشيرا إلى أن الرؤية المستنيرة لجلالة الملك نابعة من إيمانه بأن تنمية إفريقيا تعود للأفارقة أنفسهم. وقال "لدينا القوة والوسائل الكافية لتغيير قارتنا في مواجهة العالم، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء الجمعية الأفريقية للمقاولين بالمغرب"، مشيرا إلى أن المغرب، البلد المختار لاحتضان مقر هذه الجمعية، يعطي الفضاء والنموذج اللازمين لتنفيذ نموذج اقتصادي ناضج بما فيه الكفاية ومناسب لتحرير قارتنا. وأشار السيد بودلير إلى أن النسخة الأولى من هذا الملتقى تركز أساسا على التعاون في مجالات الطاقة والبناء والاشغال العمومية والأعمال الزراعية والتكنولوجيات الجديدة للاتصال. من جانبه، أكد رئيس وفد الأعمال الإفريقي جويندنيري ألبرت ويدراوغو، أن زيارة الأعمال هذه تروم تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال الأفارقة والفاعلين المغاربة، مشيرا إلى أن القارة الأفريقية ( 65 في المائة من سكانها تقل أعمارهم عن 30 سنة) تواجه العديد من التحديات. وأعرب عن اعتقاده بأن إفريقيا تعجز عن وضع نفسها كمحرك للتنمية في العالم، داعيا إلى ضرورة تعبئة الموارد ودعم الشركات الإفريقية من أجل تعزيز التنمية في إفريقيا. وشدد السيد ويدراوغو على أن رجال الأعمال الأفارقة مدعون إلى خلق قيمة مضافة في القارة، ومن هنا تأتي أهمية تجميع الجهود وتعزيز المبادرات الكفيلة بدعم النقاش وتبادل الخبرات والتجارب لبعث نفس جديد في التعاون جنوب - جنوب.
وتميزت جلسة افتتاح ملتقى الأعمال بعرض شريط مؤسساتي حول غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء - سطات (CCIS)، وعرض تقديمي حول تنمية التعاون جنوبي - جنوب في قلب الشركات الأفريقية. وتضمن برنامج هذا اللقاء عدد من الجلسات الثنائية والندوات والعروض التقديمية القطاعية. | ||