كازا 24/ تصوير: مؤنس/ AICPRESS

تم مساء أمس الأربعاء 26 أكتوبر 2016 الجاري توقيع اتفاقية شراكة بين الفاعل الثالث في قطاع الاتصالات بالمغرب«إنوي» مع  مؤسسة«نوما» من أجل تحفيز و تطوير المجتمع الرقمي في المغرب.

وقالت نادية رحيم، المسؤولة عن التواصل بالعلامة التجارية «إنوي»، التي كانت تتحدث في لقاء صحفي  احتضنه المقر الاجتماعي لـ"إينوي" إن  استعمال و استغلال البيانات بالمغرب يظل محدودا و لا يتجاوز 12 في المئة من بين مستعملي الهواتف الذكية بالمغرب وأضافت أن «50 في المائة من أصل 45 مليون اشتراك في الهواتف الذكية يتوفرون على إمكانية الولوج إلى البيانات عبر الإنترنيت، في حين لاتتجاوز نسبة مستعمليها 12 في المائة».

وأشارت رحيمي إلى أن«91 في المائة من الشركات المغربية تتوفر على خدمة البيانات، ورغم ذلك فإن النسبة التي تستعملها بشكل يومي في أنشطتها وخدماتها لا تتعدى 48 في المائة». مشددة على أن بات من الضروريعلى المقاولات والأفراد بالمغرب التركيز على الجانب الرقمي في جميع الأنشطة الاقتصادية للمقاولات، لما لهذا الأمر من إنعكاسات إيجابية هائلة على كافة المستويات، بما فيها المردودية"، معتبرة أن "هذا الجانب يجب أن يمس أيضا آليات التسويق والحكامة".

وجددت نادية رحيم التأكيد على أن«إنوي» ملتزمة، و بشكل متزايد بدعم المجتمع الرقمي بالمغرب، من خلال العمل على مواكبة المقاولات المغربية الناشئة والشباب من ذوي المبادرات الحرة المبتكرة.

وفي هذا الإطار  أبرمت«إينوي» مساء أمس الأربعاء  اتفاقية مع شركة "نوما كازابلانكا" لإنشاء «مختبر إنوي المفتوح»، الذي سيوضع رهن إشارة المبتكرين المغاربة والخبراء في مجال المبادرات الحرة الرقمية".

وهكذا ،توضح نادية رحيم:"سيقع الاختيار على 16 مشروعا مبتكرا في مجال البيئة، سيخضع حاملوها لدورة تدريبية مكثفة طوال 6 أيام متتالية، ستعرف تنظيم ورشات لتمكينهم من الإحاطة بكل الجوانب المرتبطة بالاتجاهات العالمية في مجال التكنولوجيا الخضراء، إلى جانب تحديد مخطط عمل متكامل لإطلاق مشاريعهم، قبل تحديد الفائز بمشروع السنة".

من جانبه أوضح ليث زنيبر، الرئيس المؤسس لشركة «نوما كازابلانكا»، إن «إنوي قررت التطوع بتقنياتها وخبرائها من أجل تكوين ومواكبة المستفيدين من هذا البرنامج والمنصات المصاحبة له، بوصفها متعهدا شموليا في مجال الاتصالات، وفاعلا في التحول الرقمي للمقاولات والاقتصاد المغربي».

كما قررت «إنوي» إطلاق مشروع «كازا سيتي للبيانات»، الذي سيعرف تطبيق أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في مثل هذه المشاريع.