دراسة حديثة.. تسجيل معدل انتشار قياسي للأنترنيت بالمغرب |
لفتيت: وزارة الداخلية تعمل على مواصلة تحرير الملك العمومي ووضعه رهن إشارة الجماعات الترابية |
الرجاء ينهي تداريبه استعدادا لمواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال |
«تيبو إفريقيا » وبرنامج الأمم المتحدة يحتفلان بشراكتهما لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة |
حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا |
يوم تحسيسي بالڭارة حول نبات عباد الشمس والبذور الزيتية | ||
| ||
قامت الفدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية (FOLEA)، بالتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء – سطات، بتنظيم يوم تحسيسي للفلاحين في منطقة الكارة بإقليم بنسليمان، حول موضوع «أهمية إدخال البذور الزيتية في الجهة من أجل مواجهة التغيرات المناخية». و قال بلاغ للفديرالية، أن هذا الحدث يعتبر فرصة لـ FOLEA من أجل جرد الفوائد الاقتصادية والفلاحية والبيئية المتعلقة بأهمية قطاع النباتات الزيتية. و أوضحت FOLEA أكثر من أي وقت مضى تدعم الفلاحين في مختلف أنحاء المملكة الذين يرغبون في الاستثمار في الزراعات الزيتية، بما في ذلك عباد الشمس والسلجم، بفضل التوقيع على عقد برنامج البذور الزيتية، في إطار استراتيجية «الجيل الأخضر» على هامش الدورة الـ15 من معرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM)، بين الفدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،
و تقوم FOLEA بتوفير بذور ذات جودة عالية للفلاحين تتكيف مع الظروف المناخية التي يعيشها المغرب، كما تضع الفدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية للفلاحين المعدات اللازمة مثل: البذو، الحصادات و البدرات وما إلى ذلك، إلى جانب الدعم التقني طوال عملية الزراعة. كما يستفيد الفلاحون من ضمان التسويق لمحاصيلهم بسعر مضمون ومدعم من الدولة يبلغ 6000 درهم/طن، بالإضافة إلى دعم بنسبة 40٪ على سعر البذور المختارة. وبالإضافة إلى ذلك، تتيح الفدرالية البيمهنية في إطار نظام التجمع الإستفادة من فوائد اعانات إضافية، مثل شراء معدات زراعية حديثة وفعالة، فضلا عن حوافز لتجهيز معدات لنظم ري فعالة. ومن خلال كل ما سبق، تهدف FOLEA إلى ضمان 15 في المائة من استهلاك الزيوت في المغرب في حدود سنة 2030، ويواصل في هذا الصدد تسليط الضوء على الخبرة الفلاحية الكبيرة التي راكمتها على امتداد سنوات طويلة، والتزامتها اتجاه الفلاحين، ومساعدتهم على التطور وسط بيئة فلاحية تنافسية، مع المساعدة في الوقت نفسه على تعزيز السيادة الغذائية للبلاد وتقليل الإعتماد على الواردات. و قال كمال عمار، مدير الفدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية (FOLEA) أن «احتياجات المغرب من الزيت و ثفل بذور الزيت تصل إلى 8 مليارات درهم سنويًا، في حين تعمل FOLEA مع الفلاحين من أجل الرفع من المساحات المخصصة للنباتات الزيتية وتحسين مردودية الحبوب في جهة الدار البيضاء-السطات، وذلك بإدخالها في دورة زراعية ثلاثين مع الحبوب والبقوليات»، مضيفا «أن زراعة البذور الزيتية تُعد مهمة من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي تعيشها بلادنا خلال السنوات الأخيرة، خاصة عباد الشمس، الذي يعد مثاليا للزراعة في ظل الخصاص الذي يعرفه قطاع المياه. كما يساهم الدعم الذي تقدمه الدولة والمتمثل في 6000 درهم/طن في تطوير إنتاج مربح، والمساهمة في السيادة الغذائية للبلاد». | ||