يرتقب أن يتعزز أسطول طائرات شركة الخطوط الملكية المغربية، «لارام»، بطائرات جديدة من طراز«بوينغ» و «إمبراير»، لرفع عددها خلال 15 سنة المقبلة إلى 200 طائرة.

وأطلقت شركة الخطوط الملكية المغربية، طلبات عروض لشراء عشر طائرات جديدة، 6 طائرات للمسافات المتوسطة، و 4 طائرات من طراز «دريملاينرز» 787/9 العملاقة والخاصة بالمسافات الطويلة.

وتهدف «لارام» إلى توسيع أسطول طائرات شركة الخطوط الملكية المغربية، ليبلغ عدد طائراتها 200 طائرة بحلول عام 2037، إذ من المنتظر أن تتسلم «لارام» أولى طائرات هذه الطلبية بداية من 2024، لتوسيع شبكة ربط المملكة بالعواصم العالمية، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، لتعزيز مكانة ودور النقل الجوي في تحقيق النمو الإقتصادي والإجتماعي، ومواكبة طموح المملكة لبلوغ 65 مليون مسافر في أفق سنة 2037.

وحسب الإتفاقية الموقعة يوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري بالرباط، بين الحكومة وشركة الخطوط الملكية المغربية، لعقد برنامج 2023/2037، سيتم رفع مساهمة الدولة في رأسمال «لارام»، وذلك في إطار مواكبة الحكومة للمشروع الإستثماري الضخم للشركة، وتنزيل مخططها التنموي ودعم تنافسيتها، وكذا تجويد ورقمنة خدماتها.

وستضاعف الخطوط الملكية المغربية أسطولها الجوي 4 مرات، بموجب هذا التعاقد، لتنتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200 خلال 15 سنة القادمة. كما ستقوم الشركة بتطوير خطوط جوية تواكب خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، من خلال الانفتاح على وجهات دولية جديدة، إضافة إلى تعزيز الروابط بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأرض الوطن، وفك العزلة عن مجموعة من مناطق المملكة وتسهيل حركية التنقل بينها، عبر تعزيز الربط الجوي الداخلي بـ46 رحلة جديدة.

ولتقوية حضور شركات النقل الجوي الوطنية والدولية، سيتم العمل على تعزيز قطب الدار البيضاء الجوي باعتباره منصة محورية للعبور والربط مع كبريات المنصات الدولية، وجعل مطار محمد الخامس ضمن ثلاثي الصدارة في إفريقيا، على مستوى النشاط والربط الجوي.