سجل عدد من مهنيي تزين وتجهيز الأفراح بمدينة الدار البيضاء، عن ضعف الإقبال، خلال أشهر فصل الصيف الحالية، والتي تعرف كل سنة ارتفاعا وإقبالا كبيرا للراغبين في تحضير «خطوبة (ضريب الصداق)، أو العرس أو تحضير مناسبة معينة، لكن هاته السنة، وحسب رأي المهنيين، شهدت ترجعا وصف بـ «الملحوظ».
وقال المهنيون، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، إن هاته المهنة يمتهنها أصحاب العطارة وبائعي المكسرات، كانت قبل أزمة كورونا تدر أموالا طائلة سواء على بائعي بالجملة أو التقسط.
وأوضحوا أن أشهر فصل الصيف من كل سنة تبدأ تعرف تسجل المهنة إقبالا شديدا، أي أنه غالبا ما يتم تجهيز «دهاز» واحد أو 3 في اليوم الواحد، مبرزين أن الأشهر الحالية شهدت تراجعا، وهو ما سينعكس سلبا على رقم المعاملات.
وأكدوا أن هذا القطاع يشغل مهنا أخرى كثيرة وهي بائع الورود، وحرفي صناعة أواني الزينة، وبائعي المكسرات، والأثواب، والمجهوهرات والحلي، وحتى الحمالة وأرباب شاحنات ناقلي البضائع، مشيرين إلى أن هناك سلسلة وترابط بين كل هاته المهن.
وتابعوا أن اليوم شهد القطاع كسادا كبيرا مقارنة مع سابقه، وقال: «ولينا كنصايبو فرح واحد فالأسبوع أو جوج.. مواطنون لم لم يعد يرغبون في إقامة الأفراح»
وأرجعوا أسباب هذا الكساد إلى الارتفاع الحاصل في كل المواد المستعملة في تجيهز الأفراح، كما أن عددا من العرسان والعائلات باتت تفضل عدم إقامة الأفراح والاكتفاء بحفل بسيط، عوض تكبد تكلفة الأفراح وما يصاحبها من طقوس وتقاليد خاصة. |