أرباب محطات الوقود: لا دخل لنا في الزيادات المتتالية للمحروقات | ||
| ||
كشف جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن هذه الهيئة تطالب بفتح نقاش يجمع كافة المتدخلين في عملية تسويق المحروقات بالمغرب وكذا الجهات الوصية على القطاع، من أجل اقتراح بدائل وحلول من شأنها المساهمة فعليا ولو جزئيا في خفض الأسعار. وأوضح أنه سبق وأن صرح رئيس الجامعة أن الزيادات التي عرفتها أسعار مادتي الغازوال والبنزين الممتاز بالمحطات التابعة لبعض الألوان التجارية، خلال الأسبوعين الأخيرين، مرتبطة أساسا بشركات المحروقات نفسها"، وأضاف المصدر أن مسألة تسعير الكازوال والبنزين خارج عن اختصاصات المحطاتيين. وحسب البلاغ فإن "أرباب المحطات يقتنون هذه المنتوجات من الشركات، التي تبيعها لهم بأثمان محددة وغير قابلة للنقاش، علما أن الجامعة وفي كل اجتماعاتها ووثائقها وخرجات مسؤوليها شددت دائما على هذا الهامش الربحي المحدود جدا لا تأثير له على الإطلاق على الأثمان بالسوق المغربية". وقال جمال زريكم "أود أن أشير كذلك الى أن أرباب ومسيري المحطات هم أكبر متضرر من الزيادات التي تشهدها الأسعار، ففي ظل كل زيادة نجد أنفسنا مضطرين لاقتناء نفس شحنة الوقود لكن بتكلفة أكبر بكثير دون أن ينعكس ذلك على الهامش الربحي الثابت. فنحن كجامعة للمهنيين وفي ظل تكرر مشكل ارتفاع أسعار الوقود نطلب من الحكومة ومن الوزارة الوصية على القطاع عقد جلسات للحوار والنقاش تضم كل المتدخلين في العملية بدءا من الشركات للناقلين، الموزعين وكذا المحطاتيين إلى جانب كل المتدخلين المؤسساتيين طبعا من أجل إقتراح حلول فعلية تساهم ولو جزئيا في خفض الأسعار والتخفيف من معاناة كل المتضررين وعلى رأسهم طبعا المستهلك". | ||