من المرتقب أن يغير «معهد باستور» من وضعيته القانونية، ليتحول من مؤسسة عمومية محدودة إلى شركة مساهمة مفتوحة لرأس المال الخاص.

واختير للشركة الجديدة إسم «مركز الأبحاث والأمصال»، لتضع بهذا القرار هذه المؤسسة العمومية حدًّا لأي شكل من أشكال الإرتباط مع «معهد باستور فرنسا» و تنهيه بالمرة.

و وفق ما كشف عنه موقع «Maghreb Intelligence»، سيصبح «معهد باستور» بهذا القرار الجديد شركة عمومية محدودة مفتوحة لرأس المال الخاص، إذ تعمل إحدى الشركات المحلية حاليًا على تغيير النظام الأساسي الجديد لـ«مركز الأبحاث والأمصال»، بعد أن يتم الإنتهاء من كل الإرتباطات بالإطار القديم لهذه المؤسسة في سنة 2024.

و تعود بدايات «معهد باستور» بالمغرب إلى سنة 1911 مع دخول الفرنسيين إلى البلاد، ليتم ترسيمه مؤسسة عمومية رسميا سنة 1967؛ ليصبح مؤسسة مرجعية تخضع لإشراف وزارة الصحة، ويلعب دورا رئيسيا في الخدمات الصحية في المغرب؛ وباعتباره مؤسسة صيدلانية صناعية، فإنها تقوم بمهام بحثية وتعليمية. وكانت طبيعة مهامه ذات نجاعة كبيرة للمغرب خلال جائحة كوفيد-19.