أثرت الهزة الأرضية، التي ضربت أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة وورزازات، بشكل جلي، على القطاع السياحي بهذه المناطق، سيما السياحة الجبلية، بعدما اضطر ناشطون في القطاع السياحي إلى إلغاء آلاف الحجوزات بفعل الدمار الذي خلفه زلزال الحوز.

وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أكد الزوبير بوحوت، خبیر في القطاع السياحي، أن الوزيرة مطالبة بالتنقل للاطلاع على حالة المنشآت السياحية في مناطق مثل الحوز وتارودانت وورزازات ومناطق أخرى تأثرت بالزلزال، معتبرا أنه بصفتها وزيرة وصية على القطاع السياحي، فإن المهنيين يترقبون الخطوات والإجراءات العملية والملموسة التي ستقوم بها الوزارة لإعادة إنعاش "قطاع يوظف بشكل مباشر أزيد من 500 ألف شخص وبشكل غير مباشر 2 مليون آخرين، ويساهم بنسبة 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 91 مليار درهم من عائدات العملات الصعبة (حتى نهاية عام 2022).