في إطار مؤتم«كوب 22» المكرسة للابتكار في مجال التنمية المستدامة. اغتنمت غيثة ماريا زنيبر رئيسة مديرة العامة لمجموعة ديانا هولدينغ هذه الفرصة فألقت كلمة في هذا الحدث العالمي الذي استضافه المغرب بمراكش،
حيث قالت :« نحن في مجموعة ديانا هولدينغ، مدركون كل الإدراك بضرورة أن تقوم مجموعتنا بملاءمة تطورنا مع متطلبات الابتكار في مجال التكنولوجيات ذات التأثير الكربوني المنخفض. وقد أفضت بنا هذه القناعة إلى البحث عن أفضل الممارسات، وطنيا ودوليا، من أجل أن لا نستعمل، في آخر المطاف، سوى التكنولوجيات التي تتماشى مع التزاماتنا المتعلقة بالحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.»

وأضافت أنه :«أفضى بنا هذا الإلتزام الطوعي إلي الاستثمار، بقوة وباستمرار، في البحث التنموي لتطوير جميع أنشطة مجموعتنا، على طريق تحسين أدائنا وتحقيق أهدافنا البيئية، التي تندرج ضمن احترام منهجية صديقة للبيئة ، وهكذا قمنا بتنفيذ العديد من المشاريع على مستوى فرعين مهمين تابعين لشركتنا: ويتعلق الأمر ب (ABC) في الجهة الشمالية والجهة الشرقية. وقد تجسد ذلك في اتخاذ عدد من المبادرات.»

وقالت :« لقد أنجزنا، وفق القواعد المتعارف عليها في هذا المجال، حصيلة لانبعاثات الكربون، حيث قامت بذلك شركتنا الفرعية IFA Conseil، وفق توصيات وكالة البيئة والتحكم في الطاقة (ADEME)، في حقل تطبيقي يحيل إلى ثلاثة نطاقات:
النطاق الأول: الانبعاثات المباشرة من عمليات الاحتراق في الموقع
النطاق الثاني: الانبعاثات غير المباشرة المتعلقة بإمدادات الطاقة، وخاصة الكهرباء،
النطاق الثالث: جميع الانبعاثات غير المباشرة الأخرى مثل تلك المتعلقة باللوجستيك أو سلسلة التوريد.
وعلى مستوى التكيف، سيكون على المغرب بذل جهود كبيرة، ما دامت بلادنا قد كرست 64٪ من نفقاتها المناخية على التكيف مع تغير المناخ، أي ما يعادل 9٪ من إجمالي نفقات الاستثمار في الفترة بين 2005 و2010.
وقد أطلقت المملكة مشاريع كبرى في مجال الطاقة المتجددة، سواءتعلق الأمر بالطاقة الشمسية أو الريحية، إضافةإلى عدة تدابير كبرىلتكييف مناطق الواحات مع تغير المناخ، باعتبارها تشكل سدا حقيقيا ضد التصحر. "

السيدة غيثة ماريا زنيبر الرئيسة المديرة العامة لمجموعة دينا هولدينغ

بعد تخرجها من جامعة السوربون بباريس شعبة القانون ، أصبحت غيثة ماريا زنيبر رئيسة مديرة العامة لمجموعة ديانا هولدينغ، S.A، وهي إحدى أكبر المجموعات الخاصة في المغرب، حيث يبلغ رقم معاملاتها أكثر من 330 مليون درهم، وأكثر من 7200 منصب شغل مباشر.
تحت رئاسة السيدة زنيبر، أصبحت ديانا هولدينغ، المجموعة المواطنة المعنية بالمسؤولية المجتمعية للشركات، مؤسسة نموذجية مرجعية، ذات سياسة تنموية أكيدة، وبرنامج استثماري ملتزم على الصعيدين الوطني والدولي.
قبل أن تصبح الرئيسة المديرة العامة، ترأست السيدة زنيبر مجلس المراقبة لمجموعة ديانا هولدينغ لسنوات عديدة.
وغيثة ماريا زنيبر تحتل، أيضا، منصب نائبة رئيس مجلس إدارة ماري بيزار دواين سبيريتس (بلفيدير سابقا)، المدرجة في بورصة باريس، التي تشكل ديانا هولدينغ أحد المساهمين الرئيسيين الثلاثة فيها.
أصبحت هذه السنة مديرة ورئيسة "أسات "" ASAT، وهي أول شركة اقتنتها مجموعة ديانا هولدينغ في قطاع تعليب السمك.
وغيثة ماريا زنيبر هي عضو لجنة دعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمؤسسة والعضو الرئيسي في جمعية "اليد الممدودة"، التي تشتغل في المناطق القروية وشبه الحضرية لمساعدة الأطفال والفتيات الصغيرات والنساء والرجال في مجالات متعددة، مثل الصحة، ومحو الأمية، وخلق الأنشطة المدرة للدخل، والنقل المدرسي، الذي يساعد الفتيات على الخصوص على مواصلة دراستهم.

وقد تم تصنيف السيدة زنيبر، سيدة الأعمال المحنكة والإنسانية المتميزة، ضمن النساء الـ 100 الأكثر تأثيرا في العالم العربي سنة 2015، من قبل مجلة الأعمال الأمريكية "فوربس"، حيث احتلت المرتبة الأولى في المغرب.